الرأي

العجز يقترب من 2 تريليون دولار: المشرعون يقترضون 5 مليارات دولار يومياً!

بقلم كيسي ​هاربر (مركز سكوير)

يقترب العجز السنوي في الولايات المتحدة من 2 تريليون دولار لهذا العام ⁣المالي، وهو ما يقارب ضعف العجز⁤ القياسي قبل جائحة كوفيد-19، حيث بلغ الاقتراض⁢ الفيدرالي أكثر من 5 مليارات دولار ‍يوميًا.

أفاد مكتب الميزانية التابع للكونغرس الأمريكي أن العجز الفيدرالي بلغ ⁢تقديرًا 1.8 تريليون⁤ دولار في السنة المالية 2024، بزيادة⁤ قدرها 139 مليار دولار عن العجز في السنة المالية السابقة.

تأتي أخبار العجز ⁢المقلقة بينما⁢ يستمر الدين الوطني في الارتفاع، ليقترب من 36 تريليون دولار.

قالت مايا​ مكغيناس،‌ رئيسة لجنة الميزانية الفيدرالية المسؤولة: “خلال السنوات الاثني عشر القادمة، ستنفد الاحتياطيات‌ من ثلاثة صناديق ائتمانية رئيسية ⁤-‍ للطرق السريعة والرعاية ⁤الطبية والضمان الاجتماعي – مما ​يجبرنا على مواجهة قرارات أصعب حول كيفية الحفاظ ‍على أولويات الحكومة المهمة”.

ذات صلة: كامالا هاريس تتعرض لأسئلة متكررة من ​برنامج “60 دقيقة” حول ‌ما ​إذا كانت إدارة بايدن-هاريس⁤ كانت متساهلة جدًا⁤ بشأن الحدود – ولم ⁢تتمكن من الإجابة

من الجدير بالذكر أن الدين المتزايد ‌جاء رغم زيادة الإيرادات الفيدرالية بنسبة 11% أو 479 مليار دولار، وفقًا لمكتب الميزانية.

قال المكتب في تقريره: “كانت الإيرادات في جميع الفئات الرئيسية أكبر مما كانت عليه في السنة المالية 2023″، وخاصة ضرائب ⁤الدخل الفردي.

تشير التحليلات الأخيرة ‌ لخطط الضرائب الخاصة بالمرشحين ​الرئاسيين المعنيين إلى أنهم سيضيفون كلاهما إلى ‍الدين الوطني. تظهر ‍مجموعة من الاستطلاعات التي ⁢أجريت خلال‌ السنوات الأخيرة أن‌ التضخم، الذي‍ يدفع جزئيًا⁤ بواسطة الإنفاق‌ المديني، هو مصدر قلق ⁢رئيسي للأمريكيين.

وقالت مكغيناس إن الوضع قد يزداد سوءًا العام المقبل.

“في عام 2025، سيواجه المشرعون ‌عقبات​ جديدة”، قالت. ⁤”ليس فقط زيادة ⁢العجوزات والدين والفوائد ⁣ولكن أيضًا إعادة⁣ فرض سقف الدين ونهاية حدود ميزانية قانون المسؤولية المالية وانتهاء صلاحيات الضرائب والإنفاق الكبرى.”

(تم نشر هذا ⁣المقال بإذن من مركز سكوير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى