5 حقائق مؤلمة نتعلمها متأخراً في الحياة: اكتشف الدروس التي قد تغير مصيرك!

الحقيقة لا تتوقف عن الوجود عندما تُنسى أو تُتجاهل.
هل تعلم كيف يمكنك سماع أو قراءة شيء ما عشرات المرات بطرق مختلفة قبل أن يستقر أخيرًا في ذهنك؟ الحقائق المذكورة أدناه تقع تمامًا ضمن هذه الفئة – دروس خالدة تعلمها الكثير منا على الأرجح منذ سنوات، وقد تم تذكيرنا بها منذ ذلك الحين، ومع ذلك لسبب ما نميل إلى نسيانها في لحظات الحماس.
هذه، أصدقائي، هي محاولتي لمساعدتنا جميعًا، بما في ذلك نفسي، على “فهمها” و “تذكرها” مرة واحدة وإلى الأبد…
1. الحياة قصيرة نسبيًا ولا شيء مضمون.
نعلم بعمق أن الحياة قصيرة وأن الموت سيحدث لنا جميعًا في النهاية، ومع ذلك نفاجأ بلا حدود عندما يحدث لشخص نعرفه. إنه مثل صعود مجموعة من السلالم بعقل مشتت وتقدير خاطئ للخطوة الأخيرة. كنت تتوقع وجود خطوة أخرى أكثر مما هو موجود بالفعل، فتجد نفسك غير متوازن للحظة قبل أن يعود عقلك إلى الواقع وكيف تسير الأمور حقاً.
لذا دع هذا التذكير يكون بمثابة جرس إنذار لتعيش حياتك اليوم! لا تتجاهل الموت ولكن لا تخف من الحياة أيضًا. كن خائفاً من حياة لم تعشها لأنك كنت خائفاً جداً لاتخاذ خطوات إيجابية. الموت ليس أكبر خسارة في الحياة ولا الإصابة كذلك. أكبر خسارة هي ما يموت بداخلك بينما لا تزال حيّاً وقادراً.
حتى عندما تصبح الحياة فوضوية، كن جريئاً وشجاعاً وخائفاً حتى الموت ثم اتخذ الخطوة التالية على أي حال. استثمر قلبك وروحك فيما لديك أمامك مباشرةً. اجلب الشغف إلى اللحظات العادية… أحب ما تفعله حتى تتمكن من فعل ما تحب. أحب المكان الذي أنت فيه حتى تتمكن من الذهاب حيث تحب. أحب الأشخاص الذين معك حتى تتمكن من التواجد مع الأشخاص الذين تحبهم أكثر. هذه هي الطريقة التي نجد بها المزيد من السعادة والفرص والسلام في يوم عادي.
2. كل شيء سيتغير مرة أخرى قريبًا.
احتضن التغيير وادرك أنه ضروري. لن يكون واضحًا دائمًا في البداية ولكن بالنهاية معظم أشكال التغيير تستحق العناء لأنها تجبرنا على النمو. لذا ابقَ تحت السيطرة الآن…
ما لديك اليوم قد يصبح ما كان لديك بحلول الغد؛ فأنت لا تعرف أبدًا ماذا سيحدث! الأشياء تتغير غالبا بشكل عشوائي؛ الناس والظروف تأتي وتذهب؛ والحياة لا تتوقف لأحد؛ إنها تتحرك بسرعة وتنتقل من الهدوء إلى الفوضى خلال ثوانٍ معدودة وهذا يحدث للناس كل يوم ومن المحتمل أنه يحدث لشخص قريب منك الآن.
3. تغيير رد فعلك هو الذي يعيد لك السيطرة.
تحلى بالصبر مع كل شيء يبقى غير كامل أو غير مكتمل داخل رأسك وقلبك وأدرك أن الصبر ليس مجرد انتظار بل القدرة على الحفاظ على موقف جيد أثناء العمل بجد للبقاء مخلصا لحدسك وقيمتك الخاصة.. هذه حياتك وهي محكومة بخياراتك.. ليكن عملُكَ يتحدث بصوت أعلى من كلماتِكَ.. وليكن اختيارُكَ اليومي يصرخ بصوت أعلى مما تقوله شفتاك.. وليكن إحساسُكَ الداخلي بالرضا هو ضجيجُكَ النهائي!
4 .عواصف الحياة يمكن أن تكون مصدر قوة طويلة الأمد
الأوقات الصعبة تشبه العواصف القوية التي تهب ضدّكَ ، وليس فقط أنها تمنعكَ عن الأماكن التي تحاول الوصول إليها ، بل إنها أيضاً تمزق منك كل أجزاء غرورِكَ إلا تلك الأساسية التي لا يمكن تمزيقها ، بحيث تبقى فقط مع أساس مَن أنت حقّا . p >
< p > اقبل شعور عدم معرفة بالضبط أين تذهب ، وعلم نفسك حب وتقدير هذا الإحساس بالحرية . لأنه فقط عندما تكون مُعلَّقاًَ في الهواء دون وجهة نظر واضحة فإنَّ جناحيْكَ يُجبَرَانِ على الانفتاح بالكامل لتتمكن مِن الطيران . وعندما تطفو حول العالم قد تبقى غير مدركٍ أين تسافر إليه لكن هذا ليس المهم ؛ < strong > المهم هو انفتاح جناحيْكَ ؛ قد لا تعرف أين تذهب لكن تعرف أنه طالما كانت جناحيْكَ مفتوحتين فإن الرياح ستدفع بك للأمام strong > p >