معهد الدوحة الدولي للأسرة يتألق في قمة قازان العالمية للشباب بتتارستان!
شارك معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في النسخة الثالثة من قمة قازان العالمية للشباب التي أقيمت في جمهورية تتارستان بالاتحاد الروسي.
سلطت القمة الضوء على الحاجة إلى موازنة التطورات التكنولوجية المتسارعة مع الحفاظ على القيم التقليدية في عالم دائم التغير. تناولت القمة عددًا من الموضوعات المتعلقة بالتكنولوجيا وسياسات الشباب، واعتمدت خطة عمل لدمج التكنولوجيا بشكل فعال في حياة الأطفال والشباب، بالإضافة إلى مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تمهيد الطريق لإنشاء برامج تعاون طويلة الأجل عبر بلدان العالم الإسلامي ومجموعة “البريكس” ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما يدعم جهود تنمية الشباب على نطاق عالمي.
وفي هذا السياق، سلطت الدكتورة شريفة العمادي المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة الضوء على نتائج دراستين أنجزهما المعهد بالتعاون مع قمتي “ويش” و”وايز”، وجامعة حمد بن خليفة ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في قطر. تناولتا الدراستان موضوع “إفراط اليافعين في استخدام التقنيات الرقمية” و”رفاه اليافعين في دولة قطر”. وأشارت النتائج إلى أن الوالدين يستخدمون الأجهزة الإلكترونية بشكل مفرط بمتوسط يتراوح بين 8 و10 ساعات يوميًا. كما أظهرت النتائج أن 29.64% من المراهقين يفضلون قضاء وقتهم على الإنترنت بدلاً من قضائه بصحبة الآخرين بما في ذلك أفراد الأسرة.
وبخصوص مراقبة ومتابعة الوالدين لنشاط أبنائهم عبر الشبكة العنكبوتية، أوضحت الدكتورة شريفة أن النتائج أظهرت أن 24% من أولياء الأمور يتابعون نشاط أبنائهم على الإنترنت بشكل منتظم، بينما 35% منهم غالبًا ما يقومون بذلك. وأكدت أيضًا أن 41% من أولياء الأمور نادراً ما يتابعون نشاطات أبنائهم على الإنترنت ووسائط التواصل الاجتماعي.
كما تطرقت إلى الفرص والتحديات التي تواجه الأسرة في العالم الرقمي داعيةً إلى ضرورة تعزيز وتطوير سياسات التوازن بين العمل والأسرة وتمكين الشباب عبر توفير الفرص الاقتصادية والتدريبية لهم مما يعزز قدرتهم على بناء أسر مستقرة ومستدامة.