الرأي

أثرياء يسعون للاستيلاء على مدارسنا العامة: هل نحن في خطر؟

سياسة الولايات المتحدة⁣ الأمريكية خالية من الإعلانات، ‌وخالية من الشركات، ومدعومة فقط من قبل قراء مثلك. يرجى ‍دعم عملنا من‌ خلال الاشتراك.

ترامب يدير ⁢إدارة ملياردير، لصالح الملياردير، بواسطة الملياردير. أي شخص كان يتابع الأخبار يمكنه ⁣أن يرى ذلك، لكن ما ليس واضحًا في جميع القرارات السياسية هو سبب حدوث بعض هذه ​الأمور.

على سبيل ​المثال، لطالما اشتكى الجمهوريون من وزارة ⁢التعليم، لذا عندما سمع المتابعون القدامى للسياسة ترامب يتحدث عن إنهاء وزارة‌ التعليم، كان هناك على الأرجح بعض التفكير في أنهم يعودون مرة أخرى.

لكن عام 2025 مختلف. ترامب ليس مجرد رئيس جمهوري؛ إنه رئيس جمهوري يتم توجيهه بواسطة المليارديرات لنهب الحكومة⁣ الفيدرالية وتحويل موارد الشعب إلى المليارديرات.

في مؤتمر صحفي يوم الخميس،‍ ناقش السيناتور كريس مورفي (ديمقراطي-كونيتيكت) لماذا ‍تستهدف المليارديرات وزارة التعليم.

قال السيناتور مورفي:

“لا أحد ‍في أمريكا يريد ‍تدمير التعليم العام. خطة القضاء على وزارة ⁤التعليم غير ​شعبية بشكل كبير في هذا البلد باستثناء عدد قليل من الأشخاص على اليمين المتطرف. لذا السؤال ⁣هو: لماذا يفعلون ⁣ذلك؟ أعتقد أن نقطة بيرني مهمة حقًا.”

“المليارديرات لا يحتاجون ​إلى المدارس العامة. لا ​يفهم المليارديرات السحر الذي يحدث في المدارس العامة. هؤلاء⁣ المليارديرات الذين يتحكمون في حكومتنا الآن يرسلون أطفالهم إلى أفضل المدارس الخاصة النخبوية، ​وإذا اختفت كل مدرسة عامة في هذا البلد ⁣فلن يزال بإمكانهم الحصول على تعليم⁣ لأطفالهم.”

“وهذا يتماشى مع الطريقة⁣ التي يتعامل بها هؤلاء مع الأشهر الستة الأولى من⁣ هذه الإدارة بأكملها. فالمليارديرات لا يحتاجون إلى برنامج ميديكيد (Medicaid). ⁤لذلك بالنسبة لهم لا يهم إذا اختفى ميديكيد واختفت المستشفيات الريفية أو أغلقت مراكز علاج الإدمان أبوابها ‌لأن المليارديرات سيستمرون بالحصول على ‍الرعاية الصحية.”

“يتحدثون عن الضمان الاجتماعي كونه مخطط بونزي (Ponzi scheme). إنهم يغلقون مكاتب الضمان الاجتماعي حول البلاد ‌لأنهم لا يحتاجونه. إنهم مليادرين ولن يحتاجوا أبدًا إلى شيك ضمان اجتماعي مثل الملايين⁢ من كبار السن الأمريكيين الذين يعتمد عليهم لوضع الطعام⁤ على الطاولة.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى