الرأي

تراجع شعبية ترامب بشكل حاد مع تزايد استياء الناخبين من القضايا الرئيسية!

سياسة ‌الولايات المتحدة ‌مدعومة بالكامل من قبل قراء مثلك. إذا كنت ترغب في ‍دعم ⁣عملنا، يرجى التفكير في أن تصبح مشتركًا.

تستمر ​الأسطورة الإعلامية التي⁢ تقول⁤ إن دونالد ⁤ترامب لديه تفويض ⁤في ‍الانهيار. خلال‌ شهر واحد فقط، وفقًا لأحدث​ استطلاع من جامعة كوينيبياك، انخفضت ​نسبة ⁢تأييد ترامب بمقدار ثلاث نقاط، بينما زادت نسبة ​معارضته ​بمقدار تسع نقاط.

فيما يتعلق بالقضايا الفردية، أصبح تراجع ترامب أكثر وضوحًا كما هو موضح ‌في الاستطلاع:

  • قضايا الهجرة: 46% يؤيدون، 49% يعارضون، و5% لم يقدموا رأيًا.
  • الاقتصاد: ‍44% يؤيدون، 48% يعارضون، ​و8% لم ⁣يقدموا رأيًا.
  • السياسة الخارجية: 44% يؤيدون، 48% يعارضون، و8% لم ​يقدموا رأيًا.
  • التجارة: 42% يؤيدون، 49% يعارضون، و9% لم يقدموا رأيًا.
  • القوة العاملة⁣ الفيدرالية: 41% يؤيدون، 49% يعارضون، و10 %⁤ لم يقدموا رأيًا.
  • حرب روسيا – أوكرانيا: 40 % يؤيدون ،44 % يعارضون ،و16 % لم يقدموا رأيًا.
  • الصراع‍ بين إسرائيل وحماس:38 % ⁤يؤيدون ،47 % يعارضون ،و15​ % لم يقدموا رأيًا.

نسبة التأييد العامة هي ما يجذب⁣ كل⁤ التركيز؛ لكن رؤية ⁢تآكل تأييده فيما يتعلق بقضية الهجرة التي يُفترض أنها قضيته الرئيسية تشير إلى أن وضع دونالد ترامب يتدهور حتى على⁤ القضايا الأساسية له.

لم يكن‍ هناك أي قضية في النتائج أعلاه حيث يمتلك⁣ ترامب نسبة تأييد إيجابية.⁣ يدفع ترامب دعاية ‍روسية بقوة لكنه لا ​يزال يمتلك نسبة تأييد سلبية صافية بشأن حرب روسيا/أوكرانيا.

من غير ‌المرجح⁤ أن​ تتحسن نسب تأييده حيث ينفق عشرات الملايين من الدولارات من أموال دافعي الضرائب على لعب الجولف في نواديه بينما يقوم بنفس الوقت ⁣بفصل المحاربين القدامى المعاقين الذين يعملون لدى⁢ الحكومة⁣ الفيدرالية.

يكاد يكون ⁣الأمر كما لو استغرق الأمر الشعب ⁢الأمريكي شهرًا ليُدرك أنهم ارتكبوا خطأً بوضع ترامب مرة أخرى ‌في البيت الأبيض.

الألم الحقيقي الناتج عن​ أفعال ترامب لم يبدأ بعد. وعندما يبدأ ذلك⁣ قد تنخفض نسب تأييده بشكل أكبر.

ما هو رأيك حول⁤ تراجع ترامب؟ شارك أفكارك في التعليقات أدناه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى