عاجل: الجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل 16 فلسطينياً في الضفة الغربية – تفاصيل صادمة!
أكد الجيش الإسرائيلي أنه قتل 16 مقاتلاً فلسطينياً خلال عمليته العسكرية الواسعة النطاق في عدد من البلدات ومخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي تتواصل لليوم الثاني على التوالي، بينهم 7 يوم الخميس.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية من جهتها عن 15 قتيلاً منذ بدء العملية الإسرائيلية يوم الأربعاء، بينهم ثلاثة تبلغت الوزارة باحتجاز الجيش الإسرائيلي لجثامينهم.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان يوم الخميس إنه ”خلال عملية نفذها أفراد الوحدة الشرطية الخاصة وقوات جيش الدفاع في طولكرم وبعد تبادل لإطلاق النار، قضى أفراد الوحدة الشرطية الخاصة بتوجيه من جهاز الشاباك (جهاز الأمن الداخلي) على خمسة مخربين اختبأوا داخل مسجد”.
وأشار إلى أن من بين هؤلاء “المدعو محمد جابر الملقب بأبي شجاع، قائد الشبكة الإرهابية في مخيم نور شمس”.
وأوضح المتحدث باسم الجيش، نداف شوشاني، لاحقاً أن جابر “كان رئيساً لشبكة إرهابية في (مخيم) نور شمس وكان زعيماً يحرض ويقود عشرات من الشباب إلى النشاط الإرهابي ضد الإسرائيليين”.
وبحسب شوشاني، “حصل تبادل إطلاق نار بين الإرهابيين المسلحين المختبئين داخل المسجد وقوات إسرائيلية”.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان مقتل قائد كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس وأحد مؤسسيها الأوائل مع عدد من مرافقيه.
وفي وقت لاحق أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل مقاتلين آخرين خلال عمليته المتواصلة في الضفة الغربية بمدينة جنين.
وكان الجيش قد أعلن يوم الأربعاء أنه قتل تسعة مقاتلين خلال عمليته التي تشمل جنين وطولكرم وطوباس حيث تنشط خصوصاً مجموعات فلسطينية مسلحة.
ونفى محافظ طولكرم مصطفى طقاقطة لفرانس برس الرواية الإسرائيلية. وقال: “هذا تضخيم للرواية. تم إطلاق صاروخ على بيت وليس على مسجد. المسجد بجانب البيت”. وأضاف: “لم يكن هناك قتال أو اشتباك”.
وقال شوشاني إن عدد القتلى ارتفع إلى 16؛ سبعة منهم في جنين وخمسة في طولكرم وأربعة في مخيم الفارعة. وبحسب المتحدث باسم الجيش أصيب عنصر من القوات الإسرائيلية أثناء العملية التي قتلت جابر.
وأضاف: “تم اعتقال أكثر من 10 مطلوبين وتدمير عشرات العبوات الناسفة ومصادرة أسلحة”. وقال نادي الأسير الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 45 شخصاً منذ الأربعاء.
وصباح الخميس قال سكان لوكالة فرانس برس إن الجيش الإسرائيلي انسحب من مخيم الفارعة بطوباس. ونفى شوشاني صدور أي أوامر إخلاء لسكان المناطق التي تشملها العملية العسكرية.
وقال: “لا توجد أوامر إخلاء للسكان في تلك المناطق وإذا رغبوا بالمغادرة فهناك طرق آمنة يمكنهم استخدامها”. كما نفى التقارير التي تحدثت عن إغلاق القوات الإسرائيلية الطرق المؤدية إلى المستشفيات.
وأضاف: “نحن لا نمنع الدخول أو الخروج من المستشفى لكننا نتأكد من عدم دخول إرهابيين إلى المستشفيات ومن أي سيارة إسعاف قادرة على الدخول والخروج”.
ومنذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس والتي اندلعت بعد هجوم شنته حماس – التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية - على إسرائيل بتاريخ 7 أكتوبر ازدادت أعمال العنف بشكل ملحوظ في الضفة الغربية.
وقُتل 637 فلسطينياً منذ اندلاع الحرب حتى الآن وفقًا للأمم المتحدة. كما قُتل ما لا يقل عن 19 إسرائيليًا بينهم جنود نتيجة هجمات نفذها فلسطينيون أو خلال عمليات عسكرية وفقًا للبيانات الرسمية الإسرائيلية.