5 طرق بسيطة للأطفال لاستكشاف الطبيعة في المدينة

في عصر التشخيصات من على الأريكة وWebMD، لا ينبغي أن يفاجئ أحد أن هناك مصطلحًا تم صياغته لوصف الفجوة المتزايدة بين الأطفال والعالم الطبيعي. يُعرف هذا المصطلح بـ “اضطراب نقص الطبيعة”، وهو مصطلح استخدمه ريتشارد لوف لأول مرة في كتابه “آخر طفل في الغابة”، ويعبر تمامًا عن حالة هذه الجيل المهووس بالشاشات والذي يتجنب الهواء الطلق.
الحل الواضح لهذا “الاضطراب” هو دفع الأطفال إلى الغابة – لكن ماذا لو كانوا يعيشون في غابات خرسانية؟ كيف يمكنك جلب العالم الطبيعي للأطفال في المدينة، وكيف يمكنك مساعدتهم على التواصل مع بيئتنا؟
إليك خمس أفكار رائعة لتبدأ بها:
1. ابحث عن المراكز
مراكز الطبيعة، الحدائق النباتية – حتى الدفيئات الكبيرة يمكن أن تكون مفيدة، ولكن بشكل أساسي أي مكان يمكن لطفلك أن يغمر نفسه فيه برؤية وروائح وهواء نقي من مئات النباتات. هناك شيء جيد بطبيعته حول التواجد بين الحياة النباتية، حتى لو كنت لا تؤمن بمصطلح اضطراب نقص الطبيعة. وإذا كنت تؤمن به؟
تظهر دراسات تشير إلى أن التواجد بالقرب من النباتات وقضاء الوقت في الطبيعة يقلل من التوتر، ويحسن التركيز، ويزيد من التعاطف. حتى إذا زار أطفالك هذه الأماكن مرة أو مرتين فقط في الشهر، ستكون بمثابة استراحة مرحب بها من الأرصفة الخرسانية وناطحات السحاب الزجاجية.
2. حدائق الجيب
لقد أدرك مخططو المدن منذ فترة طويلة قيمة المساحات الطبيعية. نتيجة لذلك، بذلت معظم المدن الكبرى جهدًا لاستعادة بعض المساحات الخضراء وسط صخب المدينة - فكر في سنترال بارك في نيويورك أو ستانلي بارك في فانكوفر بكندا.
حتى إذا لم تكن تعيش في التفاحة الكبيرة (نيويورك)، فمن المؤكد أن مدينتك تحتوي على جيوب صغيرة خضراء حيث يمكنك أنت وأطفالك قطف الهندباء خلال الصيف وجمع الأوراق المتساقطة خلال الخريف ورمي كرات الثلج خلال الشتاء والاحتفال بالبراعم الجديدة خلال الربيع.
3. اخرج إلى الخارج
لا يجب أن يكون العودة إلى الطبيعة حدثًا كبيرًا ومعقدًا ومخطط له مسبقاً. إذا كنت محظوظاً بما يكفي لامتلاك حديقة خلفية حتى وإن كانت صغيرة جداً، استخدمها! تناول الطعام على طاولة النزهة أو قم بإعداد خيمة للتخييم الخلفي.
4. اجلب الهواء الطلق إلى الداخل
خذ أطفالك للخارج قدر الإمكان ولكن حاول أيضًا إحضار الهواء الطلق للداخل لتلك الأيام التي لا يمكن فيها زيارة الحدائق النباتية أو قضاء ليلة خارج (ولنكن صادقين؛ بعض الأسابيع تكون تلك الأيام كل يوم).
5. إعادة التفكير في ليلة الفيلم
بدلاً من البحث عن أحدث الرسوم المتحركة ومحاولة فرز المناسب منها وغير المناسب (تلميحات مزدوجة ناضجة! هياكل جنسية عتيقة! عنف كرتوني!) فكر بدلاً من ذلك بالنقر فوق نوع الأفلام الوثائقية.
الأطفال مفتونون بشكل طبيعي بالعالم من حولهم ومشاهدة فيلم وثائقي لن يبدو جافاً على الإطلاق؛ بل قد يثير اهتمامهم مدى الحياة بعلم الأحياء ورعاية الحيوانات وحتى تغير المناخ والحفاظ عليها.
ملاحظة المحرر: تم نشر هذا المقال أصلاً بتاريخ 12 يونيو 2015 وتم تحديثه في فبراير 2025.