البيئة

الباحثة في الجيوفيزياء القطبية كايتلين د. لوك: اكتشافات مذهلة حول حالة كوكبنا!

نشأت كايتلين دي. لوك في عائلة من الأطباء، مما أثار ​اهتمامها بالعلوم منذ صغرها. الآن، وهي طالبة دكتوراه في قسم علوم الأرض والبيئة تدرس الجيوفيزياء القطبية في مرصد لامونت-دوهرتي للأرض، تسعى لوك لتشكيل مسارها الخاص في‍ مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). على وجه التحديد، تبحث⁣ في صفائح الجليد القارية في القارة ​القطبية الجنوبية لتحديد كيف تؤثر الباثيمترية‌ أو شكل ⁤قاع البحر تحت رفوف⁢ الجليد على ​تدفق الجليد من اليابسة​ إلى ⁢المحيط. كما كانت لوك ‍واحدة من منظمي حدث “البحث كفن” ⁢الذي​ أقيم في لامونت خلال الخريف الماضي، والذي عرض فيديوها الفائز بعنوان “فينابل”.

في هذه المقابلة،⁢ تتحدث​ لوك‌ عن النساء العالِمات ⁢اللواتي أظهرن لها ما هو ممكن، وكذلك عن أهمية الإرشاد أثناء التنقل بين الأمومة ومراحل ​الحياة المهنية اللاحقة.

امرأة ترتدي معطفًا وقبعة ‍حمراء ⁣مع جليد‌ خلفية الصورة
كايتلين لوك في محطة مكمرودو بالقارة القطبية الجنوبية خلال حملة ROSETTA-Ice. الصورة: كلوي غستافسون

كيف دخلت عالم العلوم؟

والداي كلاهما طبيبان وكانا متخصصين ⁢في العلوم أثناء دراستهم الجامعية، لذا تعرضت للعلوم منذ صغري بفضلهم. كانوا دائمًا متحمسين لمساعدتي بمشاريع العلوم وأخذوني وإخوتي إلى المتاحف العلمية وتعليمي حول العلوم ‌المحيطة بنا.

هل هناك امرأة⁤ عالمة من كولومبيا أو غيرها ⁢ألهمتك؟

أول امرأة عالمة ألهمتني كانت بالتأكيد والدتي التي هي طبيبة متقاعدة ومعلمة ​كيمياء ثانوية. لقد أظهرت لي منذ سن⁣ مبكرة أن للنساء مكانًا في العلم والطب.

عندما كنت طالبة جامعية⁣ في كولومبيا، كنت ⁤محظوظة بوجود العديد من الأستاذات والموجهات مثل مايا تولستوي وميريديث نيتلز⁣ وهيذر سافاج اللاتي أظهرن لي أنه يمكنني تحويل شغفي بالجيولوجيا والجيوفيزياء إلى​ مهنة. حاليًا، تلهمني مشرفتي للدكتوراه كيرستي تينتو ومديرتي السابقة روبن بيل للاستمرار في متابعة اهتماماتي بعلم الغلاف الجليدي.

“كوني أم لطفلين صغيرين ، ‌أعتقد أيضًا أن ‌الدعم المستهدف والإرشاد خلال ⁤هذه الفترة الحياتية المهمة سيكون له فوائد ‍كبيرة على ‌مسيرة ⁢النساء العلمية والمؤسسات التي​ يعملن بها.”

كيف يمكننا الاستمرار بدعم وإرشاد النساء العلماوات؟

خلال كل مرحلة من مراحل حياة المرأة المهنية العلمية ، نحتاج إلى تقديم ⁢دعم مستهدف من المؤسسات‍ التي⁣ تعمل بها ، ​بالإضافة إلى إرشاد من نساء علميات أخريات هنّ ضمن مراحل لاحقة من تعليمهن أو حياتهن المهنية . هناك تركيز قوي على الدعم والإرشاد للنساء خلال التعليم المبكر ، ولكن أقل عندما يتقدمن بتعليمهن ومسيراتهن المهنية . يمكن تحسين ذلك ، خاصة ⁣بالنسبة للنساء اللواتي يعملن بعد الدكتوراه وفي المناصب ​قبل الحصول على التثبيت الأكاديمي . كونى أم لطفلين صغيرين أيضاً أعتقد أن الدعم المستهدف والإرشاد خلال هذه الفترة الحياتية المهمة سيكون له فوائد كبيرة على مسيرة النساء العلمية والمؤسسات التي يعملن بها.

هل لديك أي نصائح للشابات أو الفتيات المهتمات بدخول هذا المجال؟

تابعي‍ ما يثير اهتمامك ويجعلك سعيدة!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى