كلية كولومبيا للمناخ تطلق أول برنامج ماجستير في تمويل المناخ في الولايات المتحدة – خطوة نحو مستقبل مستدام!
مدرسة كولومبيا للمناخ متحمسة للإعلان عن أول برنامج ماجستير في الولايات المتحدة في مجال تمويل المناخ. بالتعاون الوثيق مع كلية كولومبيا للأعمال، سيعمل هذا البرنامج متعدد التخصصات على تقديم حلول مؤثرة لأزمة المناخ من خلال أدوات مالية متقدمة ومعرفة علمية. ويعتبر هذا البرنامج هو الثالث الذي تعلنه مدرسة المناخ، بالإضافة إلى ماجستير في المناخ والمجتمع وماجستير في العلوم في المناخ.
قالت أليكسيس أبرامسون، عميدة مدرسة كولومبيا للمناخ: “العالم يحتاج إلى حل المشكلات لمواجهة أزمة المناخ العالمية”. “الجميع في مدرسة المناخ ملتزمون بتطوير الحلول، وجمع مجالات مثل المناخ والتمويل كأسلوب متعدد التخصصات أمر حيوي، حيث نحتاج جميعًا للعمل معًا للاستجابة لهذا التحدي العالمي العاجل”.
برنامج الماجستير في تمويل المناخ هو برنامج دراسي مدته عام واحد يجمع بين دورات دراسية حول علوم المناخ واستراتيجيات التكيف والتخفيف والتمويل الدولي للمناخ وأسواق رأس المال وتمويل الطاقة والبنية التحتية وغيرها. ستبدأ المجموعة الأولى من الطلاب الدروس في خريف 2025.
قال جيف شمان، نائب العميد الأول لمدرسة المناخ: “من خلال التعاون مع كلية الأعمال، نحن قادرون على تزويد الطلاب ليس فقط بأساس قوي في علوم المناخ ولكن أيضًا بفهم أساسي للأعمال”. “سيزود الطلاب بمهارات اتخاذ القرارات المالية اللازمة للاستجابة لأزمة تغير المناخ”.
قال كوستيس ماغلاراس، عميد كلية كولومبيا للأعمال: “سوف يؤثر تغير المناح على كل قطاع وكل جانب من جوانب حياتنا”. “فقط من خلال دمج الأفكار من علوم البيئة والتمويل يمكننا معالجة هذه التحديات”.
يلبي البرنامج الجديد حاجة متزايدة لدى المؤسسات المالية العامة والخاصة وكذلك داخل المنظمات متعددة الأطراف والقطاع العام لتقييم المخاطر والفرص المرتبطة بتغيرات الطقس وتحديد السبل لتحفيز التمويل الحيوي.
قالت ليزا ساكس، مديرة مركز كولومبيا للاستثمار المستدام وأستاذة مساعدة بمدرسة البيئة ومديرة برنامج تمويل البيئة الجديد: “هناك طلب حقيقي في الأعمال التجارية والتمويل للمتخصصين الذين يفهمون تقلبات الطقس ومشاكل المخاطر المتعلقة بالمناح والفروق بين التخفيف والتكيف وفرص الاستثمار الناشئة”. وأضافت: “وهناك طلب عالمي للخريجين الذين يفهمون تحديات تمويل البيئة ولديهم الخبرة لسد الفجوات التمويلية”.
سيقدم خريجو البرنامج معرفة فريدة ومهارات وشبكات لحلول موجهة نحو الأهداف ضمن القطاع الخاص والمؤسسات المالية العامة والخاصة ومؤسسات التنمية المالية والمبادرات العالمية لتمويل البيئة ووزارات المالية والمجتمع المدني.
كل هذه المؤسسات بحاجة إلى متخصصين يفهمون العلاقات المعقدة بين تغيرات الطقس والتمويل للتنقل عبر المتطلبات المتطورة والتوقعات التي تواجه القطاع الخاص لفهم المخاطر والمساهمة بحلول فعالة وقيادة إصلاحات مؤثرة وأساليب لتحقيق التأثير عبر المؤسسات العامة والدولية.
قال بروس آشر، أستاذ الممارسة المهنية بكلية البيئة وكلية الأعمال بكولومبيا: “البرنامج مصمم لجذب مجموعة متنوعة من الطلاب والأفراد بمراحل مختلفة من حياتهم المهنية”. “سوف يعد ماجستير العلوم في تمويل البيئة الخريجين لاستخدام أحدث المعرفة المتعلقة بالمناح والخبرة المالية لتنفيذ حلول عملية لتغير الظروف البيئية عالميًا”.
كجزء من درجة الماجستير الجديدة لتمويل البيئية ، ستقدم مدرسة كولومبيا للمناح منح دراسية باسم منح ستانلي بارك لتمكين جيل جديد من المهنيين القادرين على دمج الخبرة بين مجالي التمويل وتغير الظروف البيئية لمواجهة أزمة تغيّر الطقس. سيتم منح المنح الدراسية عبر عملية تقديم تنافسية ومتاحة للمتقدمين الذين يظهرون حاجة مالية واضحة ورغبةً بالمساهمة بالقطاعات العامة وغير الربحية وخاصةً لأولئك القادمين من دول ذات اقتصادات ناشئة أو نامية.
مع مدينة نيويورك - المركز المالي الرائد عالميًا وموطن الأمم المتحدة – خلفية للبرنامج ، سيتفاعل الطلاب بشكل منتظم مع ممارسين بارزين من مجالات التمويل والصناعة والقطاع العام والمنظمات العالمية.
وقالت ساكس: “يجمع هذا الدرجة أفضل ما تقدمه مدرستين استثنائيتين بجامعة كولومبيا : مدرسة العلوم البيئية ومدرسة الأعمال”. “من الضروري فهم الآثار الفرص التي توفرها الأموال العامة والخاصة استجابةً لتغير الظروف البيئية ، مستفيداً بذلك مما يقدمه أعضاء هيئة التدريس ذوو المستوى العالمي وخبراء رائدون لكل تخصص.”
