الترفيه

جينيفر لوبيز تتأثر بشدة في عرض فيلم ‘قبلة امرأة العنكبوت’ في مهرجان سوندانس!

جنيفر لوبيز تتأثر أثناء عرض فيلم “قبلة امرأة العنكبوت” في‌ مهرجان ‍ساندانس: “حلم تحقق”

قدمت جنيفر لوبيز خطابًا مؤثرًا أثناء حديثها عن فيلمها الجديد في مهرجان ⁣ساندانس السينمائي في بارك سيتي، ‌يوتا، يوم الأحد 26 يناير، حيث تأثرت بالبكاء وهي تخبر المعجبين بمدى أهمية ​دورها في ‌أول فيلم ‍موسيقي لها.

كانت لوبيز، البالغة⁤ من العمر 55 عامًا، تشارك ⁤في جلسة أسئلة وأجوبة ⁤للترويج​ لفيلم “قبلة امرأة العنكبوت”، وهو اقتباس موسيقي لرواية مانويل ⁤بويغ عام‌ 1976 والموسيقية⁣ الفائزة بجائزة توني حول ‌اثنين من زملاء السجن الأرجنتينيين – أحدهما‍ سجين سياسي والآخر مصمم نوافذ مثلي محكوم عليه بالفسق العام – اللذان يتشاركان حبهم لنجم المسرح الموسيقي المحبوب إنغريد لونا (لوبيز).

وأثناء حديثها على مسرح إيكليس في بارك سيتي حيث حصل أداؤها على تصفيق حار ⁢من المعجبين، قالت لوبيز إن‌ التمثيل في فيلم موسيقي كامل كان حلمًا راودها طوال حياتها. (سبق أن مثلت دور⁣ سيلينا كوينتانيا في فيلم سيرتها الذاتية عام ‍1997.)

وقالت: “لقد انتظرت هذه اللحظة طوال حياتي”. وأضافت: “السبب الذي جعلني أرغب حتى بالدخول إلى هذا المجال هو أن والدتي كانت تجلس بي أمام التلفاز ⁣وكان [فيلم ويست سايد ستوري] يعرض مرة واحدة كل ⁢عام. أتذكر أنني كنت مفتونة وقلت لنفسي: ‘هذا ما أريد القيام به.’ كان ذلك دائمًا هدفي.”

شعرت ⁢لوبيز بالعاطفة عندما قالت: “هذه ⁣هي المرة الأولى التي أتمكن فيها فعلاً من القيام بذلك. هذا الرجل جعل حلمي يتحقق!”

الرجل​ المقصود هو المخرج بيل كوندو المعروف بأعماله الناجحة مثل “شيكاغو” و”دريم⁤ غيرلز” ​و”أعظم عرض”. وفيلم كوندو مع لوبيز يحظى بشعبية كبيرة خلال المهرجان ⁣السينمائي المرموق. وقالت لوبيز لمخرجها وزملائها: “إنه لشرف لي ⁢أن أكون جزءًا من‌ هذا الفيلم وأشكركم جميعاً على هذه اللحظة.”

وفي​ إشارة إلى عنوان الفيلم⁤ المتعلق بالعناكب، ارتدت لوبيز فستاناً ضيقاً مزخرفاً بشبكة وعقد ⁣متناسق⁢ خلال الحدث، بالإضافة إلى كعب عالٍ وحقيبة‍ سوداء.

كان‌ جمهور المعجبين المتحمسين حاضرون بكثرة خلال العرض وهم يهتفون “أحبك يا ج. لو!” بينما كانت تقدم خطابها العاطفي. (بالطبع ردت قائلة: “أنا أحبكم أيضاً!”)

قال كوندو إن⁣ فيلم “قبلة امرأة العنكبوت” هو “فيلم أردت صنعه طوال حياتي” وتحدث عن أهميته⁢ بين ⁢المجتمعات المثليّة والعابرة ⁢بعد نصف قرن من الرواية الأصلية.

وأضاف قائلاً: “الأهم هو‍ أننا يجب أن نتجاوز هذه الاختلافات.” وتابع قائلاً إنه يوجد شعور داخل الفيلم بأن الطريقة الوحيدة للتقدم هي الحب واللطف. وقد أصبح واضحًا أنه ‌لسنوات تم‌ استخدام الأشخاص المتحولين جنسياً كضحايا آخرين للحرب الثقافية.

وأشار إلى أنه ​يشعر كما لو أنه بغض النظر عما يحدث فإن هذا شيء علينا التعايش معه وأنه لن⁢ يختفي. ورغم ذلك يرى وعد الفيلم بأنه يمكن للناس تجاوز ذلك⁣ ورؤية بعضهم البعض كأفراد.

شارك زميلة جنيفر ‍اللوبيس توناتييه بقوله إنه نشأ كطفل لاتيني مثلي⁣ الجنس ولم يكن المجتمع يشجع تلك الأمور؛ لذا كان يقاتل ⁤ليظهر ‍نفسه بشكل مفرط الأنثوية‌ ولكنه قوبل بالرفض ‌بسبب ذلك.

وأوضح أنه عندما حصل على النص شعر بأنه يعرف الشخصية روحياً وأنه يفهم شخص يشعر بالفشل ولكن اكتشف⁤ كيف ⁣يكون‌ بطلاً لقصة ‌حياته عبر الحب.

وأضاف توناتييه قائلاً إنه لا يمكن لأحد إخبار الشخص بمن يكون وأن الجندر مجرد بناء اجتماعي يمكننا اللعب به واستكشافه بحرية دون قيود ثنائية تقيدنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى