غارة أوكرانية تودي بحياة خمسة مدنيين في بيلغورود: تفاصيل صادمة!
تجمّع مئات المدنيين على رصيف محطة القطار في مدينة بوكروفسك الأوكرانية، بينهم أطفال وشيوخ وذوو احتياجات خاصة، حاملين ما استطاعوا من متعلقاتهم الشخصية، ومتوجهين بشنطهم نحو محطات القطارات التي كانت تعج بالمسافرين.
وتفاجأ سكان هذه المدينة بعد حدوث الكارثة التي قدّمها القوات الروسية نحو بوكروفسك، حيث كانت تعتقد أنها ستبقى آمنة بعيدًا عن أهوال القتال.
سعت القوات الروسية إلى مدّ سيطرتها على مدن جديدة في شرق أوكرانيا، لكن تقدّمها كان بطيئًا بسبب مقاومة شديدة من قبل الأوكرانيين الذين كانوا يعتقدون أنهم سيستمرون في الدفاع عن أراضيهم يوميًا مع مزيد من الخسائر.
وتقع المدينة على بعد حوالي 60 كيلومترًا من خط المواجهة في شرق أوكرانيا، ضمن منطقة دونيتسك.
أصبحت المدينة مركزًا حيويًا للنازحين الذين فروا من مناطق الصراع المستمر بين القوات الأوكرانية والروسية.إعادة كتابة المقال باللغة العربية:
تتناول هذه المقالة الوضع الحالي في منطقة شرق أوكرانيا، حيث تتزايد حدة الصراع وتأثيره على السكان المحليين. وتعتبر هذه المنطقة واحدة من أكثر المناطق تأثراً بالنزاع المستمر، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.
تعمل الفرق الطبية في أوكرانيا على تقديم الاستشارات الطبية للناس الذين يفرون من مناطق النزاع. يتم ذلك في محطات السكك الحديدية حيث يتجمع الناس تحت أوامر الإخلاء. عائلات كاملة، غالباً ما تكون مصحوبة بحيواناتهم الأليفة، تصعد إلى قطارات الإخلاء مع اقتراب القتال من المدينة.
أصبحت بوكروفسك ملاذاً للعديد من الأشخاص الفارين من مناطق النزاع، مما يجعلها نقطة انطلاق رئيسية للإغاثة الإنسانية.
يُذكر أن الوضع يتدهور بشكل متسارع مع دخول النازحين داخل البلاد إلى مراكز الإيواء والملاجئ التي تُعدّ غير كافية لتلبية احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء والمياه والرعاية الصحية.
الوضع الأمني والإنساني للمواطنين
نحن نشهد تزايداً في أعداد النازحين نتيجة للصراع الدائر الذي يؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية وسبل عيشهم. العديد منهم يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على المساعدات الإنسانية اللازمة للبقاء على قيد الحياة.