عقوبات أمريكية صارمة على 400 كيان لدعمهم الحرب الروسية: تفاصيل مثيرة!
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات على أكثر من 400 كيان وشخص بسبب دعم المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، أن إدارة الرئيس جو بايدن فرضت هذه العقوبات على الكيانات والأشخاص الذين يعتقد أنهم يساعدون روسيا في تفادي العقوبات الغربية وتعزيز جيشها، بما في ذلك شركات صينية.
وأوضحت الوزارة أن واشنطن لطالما حذرت بكين من دعمها لقاعدة صناعة الدفاع الروسية، وقد فرضت بالفعل مئات العقوبات التي تهدف إلى تقييد قدرة موسكو على استغلال بعض التقنيات لأغراض عسكرية. وتشمل العقوبات تدابير ضد شركات صينية متورطة في شحن قطع غيار وآلات إلكترونية دقيقة إلى روسيا، بالإضافة إلى شبكات عابرة للحدود متهمة بشراء ذخيرة وغيرها من المواد لصالح روسيا وغسل الذهب لصالح شركة خاضعة لعقوبات.
كما أكدت الوزارة أن هذه العقوبات تستهدف خنق قطاع الطاقة الروسي وتستهدف شركات في عدد من دول آسيا الوسطى التي تعتقد واشنطن أنها تساعد روسيا على تفادي العقوبات.
وفي سياق متصل، أفاد والي أدييمو نائب وزيرة الخزانة الأمريكية بأن “روسيا حولت اقتصادها إلى أداة لخدمة المجمع الصناعي العسكري للكرملين”، مشدداً على ضرورة أن تتأكد الشركات والمؤسسات المالية والحكومات حول العالم من أنها لا تدعم سلاسل الإمداد للصناعة العسكرية الروسية. وأشار إلى أن العقوبات الجديدة شملت 63 كياناً في روسيا و42 كياناً في الصين، بالإضافة إلى 20 شركة مقرها هونغ كونغ والصين وعدة شركات روسية تعمل في مجالات التكنولوجيا المالية والأوراق المالية والإقراض العقاري وغيرها.
ومع ذلك، لم تفرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على بنوك أجنبية لمساعدتها في المعاملات التي تدعم المجهود الحربي الروسي. وكانت الوزارة قد حذرت البنوك سابقًا بأن استمرار المعاملات مع الاقتصاد الحربي الروسي قد يؤدي لفصلها عن النظام المالي القائم على الدولار.