الشرق الأوسط

هوكستين في إسرائيل: اكتشف نقطتين حاسمتين نحو اتفاق محتمل!

أعلن الجيش الدنماركي، يوم الأربعاء، أنه “يتابع عن كثب” ​سفينة شحن⁤ صينية ألقت مرساتها في مضيق “كاتغات”، الذي يفصل بين‍ السويد والدنمارك غرب بحر البلطيق، مما أدى إلى انقطاع كابلات⁣ الاتصالات ⁤الموجودة في قاع البحر.

وأكد الجيش⁣ عبر منشور على صفحته الرسمية في منصة “إكس” تواجد وحدة بحرية تابعة له في المنطقة التي تتواجد بها السفينة الصينية “يي‌ بنغ ‌3″، ⁣والتي تقع داخل المياه الإقليمية الدنماركية.

ويأتي ذلك بعد ورود‍ تقارير عن قطع كابلات خاصة ‍بخطي اتصالات موجودة في قاع البحر تربط عدة دول في شمال أوروبا.

ولا يُعرف حتى الآن ما إذا كانت البحرية الدنماركية قد ‍احتجزت السفينة⁢ وطاقمها، خصوصاً أن⁣ منشور الجيش الدنماركي ذكر​ أنه ليس لديه أي تعليق إضافي ⁤حول الحادث.

وكانت مواقع تتبع الملاحة البحرية قد أشارت إلى أن سفينة الشحن الصينية “يي بنغ 3” أبحرت من ميناء‍ “أوست لوغا”⁤ الروسي الواقع على بحر البلطيق متجهة نحو ⁢ميناء بورسعيد⁢ المصري. لكنها أوقفت مرساتها ​في المنطقة التي قُطعت ⁣فيها كابلات الاتصالات المكونة من​ حزمة ألياف بصرية⁤ لنقل ‍البيانات بسرعة فائقة.

وأشارت المعطيات ​الأولية إلى⁢ انقطاع الكابل الأول الذي يمر في قاع البحر ويؤمن خدمة الإنترنت بين ليتوانيا والسويد ‌يوم الأحد الماضي. ثم تم الإعلان سريعاً عن انقطاع خط اتصالات محوري آخر يؤمن الاتصالات بين ألمانيا وفنلندا اليوم التالي.

وفي‍ حال تأكيد مسؤولية السفينة الصينية عن قطع كابلات الاتصالات الموجودة في قاع بحر البلطيق والتي تؤمن الاتصالات بين بلدان أوروبا الشمالية، فلن تكون هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك.

فقد اعترفت الصين بداية أغسطس الماضي بمسؤولية سفينة شحن مسجلة في هونغ كونغ عن إلحاق الضرر بأنبوب‍ نقل الغاز الطبيعي المعروف‌ باسم⁣ “بالتيك كونكتور”، الذي ينقل الغاز ⁢بين إستونيا وفنلندا.

ورغم تأكيد مسؤول صيني أن بلاده تعطي ⁤أهمية كبيرة لحماية⁤ البنية التحتية تحت ⁢البحر، إلا أن تكرار الحوادث الناتجة عن سفن صينية زاد من حجم التوترات، مما دفع وزير الدفاع الألماني بوريس بوتريوس للتصريح بأن الأضرار التي ⁢لحقت بخطي كابلات الاتصالات تحت سطح البحر قد تكون ‌ناتجة عن نشاط تخريبي يندرج ضمن ⁣حرب هجينة.

لكن الوزير الألماني ‍لم يحدد​ الأطراف⁤ المسؤولة عن​ تلك الحرب. وفي نفس الوقت أعرب ⁤وزيرا الدفاع السويدي والليتواني، في بيان مشترك، عن قلقهما الشديد من الحادث الذي يتزامن‌ مع استمرار الحرب الروسية ضد أوكرانيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى