هاكر تمكن من الوصول إلى شهادة الفتاة القاصر التي يُتهم مات غيتز بالنوم معها، بالإضافة إلى أدلة تدعم الجريمة المزعومة.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز: “تمكن هاكر غير معروف من الوصول إلى ملف كمبيوتر تم مشاركته عبر رابط آمن بين المحامين الذين قدم عملاؤهم شهادات ضارة تتعلق بمات غيتز، النائب السابق عن ولاية فلوريدا الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترامب ليكون المدعي العام”.
يقال إن الملف يحتوي على 24 دليلاً يتضمن شهادة تحت القسم من امرأة قالت إنها مارست الجنس مع السيد غيتز في عام 2017 عندما كانت تبلغ من العمر 17 عامًا، بالإضافة إلى شهادة مؤيدة من امرأة ثانية قالت إنها شهدت اللقاء.
تأتي الأدلة ليس من تحقيق وزارة العدل أو لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب، بل من دعوى مدنية رفعها صديق غيتز ضد النساء المعنيات في القضية.
في هذه المرحلة، ومع تسريب القصص والاختراقات المتزايدة، لا يوجد سبب يمنع لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب من إصدار تقريرها. المعلومات ستظهر وتصبح علنية بطريقة أو بأخرى.
ترشيح غيتز يبدو أنه محكوم عليه بالفشل بشكل متزايد. قبل أن يقرر ترامب أن شخصًا محتملًا للمتاجرة بالجنس سيكون مدعيًا عامًا عظيمًا، كانت الخطة التي تم الترويج لها منذ فترة طويلة هي أن يترشح غيتز لمنصب حاكم ولاية فلوريدا بعد انتهاء فترة رون دي سانتيس الثانية.
من المحتمل أن تكون هذه هي الخطة لأن فرص غيتز في أن يصبح مدعيًا عامًا تتضاءل بشكل متزايد.
