10 عادات يومية تستهلك 90% من وقتنا وطاقةنا دون أن نشعر!
10 عادات يومية غالبًا ما تضيع 90 في المئة من وقتنا وطاقةنا (سنة بعد سنة)
الصبر ليس مجرد انتظار، بل هو القدرة على الحفاظ على نظرة إيجابية أثناء العمل بجد لما تؤمن به.
هل سبق لك أن قلت لنفسك أنك ستجعل شيئًا يحدث ثم لم يحدث شيء؟ بغض النظر عن التفاصيل، فإن السبب هو أنك لم تكن لديك العادات الصحيحة — الأشياء الصغيرة التي تقوم بها كل يوم والتي تتراكم لتصبح شيئًا أكبر. عاداتك هي التي تصنع أو تكسر نجاحك. لأنك في جميع مجالات الحياة تصبح ما تفعله بشكل معتاد. لن تحقق تقدمًا أو تغير حياتك حتى تغير شيئًا تفعله يوميًا. سر نجاحك دائمًا موجود في عاداتك وروتيناتك اليومية.
بعبارة أخرى، بغض النظر عن وضع حياتك الفريد أو كيف تعرف النجاح شخصيًا، لا يمكنك أن تصبح ناجحاً بين عشية وضحاها. أنت تصبح ناجحاً مع مرور الوقت من خلال جميع الأشياء الصغيرة التي تفعلها يوماً بعد يوم.
الفشل يحدث بنفس الطريقة. جميع إخفاقاتك اليومية الصغيرة (التي لا تتعلم وتنمو منها) تجتمع وتسبب لك الفشل…
- تفشل في مراجعة الكتب.
- تفشل في إجراء المكالمات.
- تفشل في الاستماع إلى عملائك.
- تفشل في الابتكار.
- تفشل في القيام بما يجب القيام به.
ثم تستيقظ ذات يوم وتكتشف أن عملك قد فشل. كانت كل تلك الأمور الصغيرة التي فعلتها أو لم تفعلها على طول الطريق — عاداتك اليومية — وليس حدث واحد كارثي كبير فقط.
دع هذا يكون جرس إنذار لك!
حياتكَ هي عملكَ!
عادتكَ هي عملكَ!
أشياء صغيرة يقوم بها الكثيرون مراراً وتكراراً، سنة بعد سنة، تضيع تقريباً كل وقتهم وطاقتهم وإمكاناتهم في الحياة:
1. عدم تغيير أي شيء وتوقع نتائج مختلفة.
بالفعل (بعض الناس يجلسون وينتظرون وصول حبوب السحر بينما يستيقظ الآخرون ويبدأون العمل).2 . الانتظار المستمر للوقت المناسب
< p > حتى عندما تكون لدينا نوايا منتجة ، يهدر الكثير منا الكثير من الوقت ونحن ننتظر ظهور المسارات المثالية . لكن بالطبع ، لا تظهر أبداً ، لأن < strong > نحن ننسى أن الطرق تُصنع بالمشي وليس بالانتظار strong > . لذا توقف عن الانتظار اليوم …< / p >< p > اعتبر اليوم بداية - تصور حياة جديدة . الأشهر التسعة القادمة كلها ملك لك . يمكنك فعل ما تشاء بها . اجعلها مهمة ! لأنه يتم ولادة شخص جديد خلال تسعة أشهر . السؤال الوحيد هو: من تريد أن يكون ذلك الشخص ؟ حان الوقت لتقرر.< / p >
< p >< strong > و لا ، يجب ألا تشعر بمزيد من الثقة قبل اتخاذ الخطوة التالية . اتخاذ الخطوة التالية هو الذي يبني ثقتك strong > ويغذي نموّ نفسك الداخلي والخارجي.< / p >
3 . الاعتقاد بأن الأمور الجيدة يجب أن تأتي بسرعة وسهولة h 2 >
< p >< strong > الهدف هو نقطة تحقيق تتطلب جهد و تضحية strong>. لا توجد أهداف محترمة تستحق المشاركة فيها ولا تتطلب مستوى معين من الجهد والتضحية.< br /> أخبرتني جدتي البالغة من العمر 90 عامًا ذات مرة: “بعد عقود عندما تقترب نحو النهاية ، لن تتذكر الأيام السهلة بل ستعتز باللحظات عندما تغلبت على صعوبات كبيرة.” ستتمنى القوة التي وجدتها بداخلك والتي سمحت لك بتحقيق ما كان يبدو مستحيلاً سابقا.”
لذا لا تفعل فقط السهل اليوم بل افعل ما تستطيع فعله حقا.
وأثناء كفاحتك للأمام ، تذكر أنه(من الأفضل بكثير أن تكون متعبا بسبب القليل جدا من الجهد والتعلم بدلاً مما كنت متعبا بسبب عدم القيام بأي شيء.). فالجهد ليس مضيعة أبدا حتى لو أدى إلى نتائج مخيبة للآمال لأنه يجعلك أقوى وأكثر خبرة على المدى الطويل.
4 - رفض قبول المخاطر الضرورية
الحياة تعني التعلم أثناء السير فيها.. الحياة مليئة بالمخاطر.. كل قرار وكل خطوة وكل مرة تنهض فيها صباحا تأخذ مخاطرة صغيرة..
(للعيش حقّا يعني معرفة أنك تنهض وتأخذ تلك المخاطرة وأن تثق بنفسكَ لأخذها).
عدم النهوض والتمسك بأوهام الأمان يعني الموت ببطء دون العيش حقّا…
فكر بالأمر… إذا تجاهلت غرائزَكَ ودعوت مشاعرَ عدم اليقين السطحية تمنعُكَ باستمرار فلن تعرف أي شيء بالتأكيد وفي كثيرٍ مِن الطُرق سيكون هذا الجهل أسوأ مِن اكتشافِ أنّ غرائزَكَ كانت خاطئة… لأنه إذا كنت مخطئًَا يمكنك إجراء التعديلات ومتابعة حياتِكَ دون النظر دائمًَا للخلف والتساؤل عمّا كان يمكن حدوثه.
5 – جعل الرفض بالأمس محور التركيز لليوم
كن بخير مع الابتعاد عند الحاجة.. يعلمنا الرفض كيفية رفض ماليس مناسب لنا.. لن يكون الأمر سهلاً دائماً ولكن
(بعض الفصول بحياتنا تحتاج للإغلاق بدون إغلاق).
لا فائدة مِن فقدان نفسك بمحاولة إصلاح ماليس مُقدراً له البقاء مكسوراً…
غالباً مانسمح لرفض الماضي بتحديد كل حركة نقوم بها بعدها..
(نحن حرفياً لانعرف أنفسنا أفضل مما قالته لنا آراء بعض الأشخاص المُتعصبين أو الظروف المعزولة).
بالطبع هذا الرفض القديم لا يعني أننا غير جيدين بما فيه الكفاية – بل يعني أنّ الشخص الآخر أو الظرف لم يتماشى مع مافينا آنذاک…
هذا يعني أننا لدينا المزيد مِن الوقت الآن لتحسين أنفسنا وبناء أفكار جديدة وإتقان مهنتنا والانغماس أعمق فيما يحرك قلوبَناً وهذا بالذات ماتحتاج إليه أنت بدءً الآن…
6 – رفض تحمل المسؤولية
< Strong>You aren’t responsible for everything that happened to you, but you need to be responsible for undoing the thinking and behavioral patterns these outcomes created within you.< / Strong>. Blaming the past for a limiting mindset today doesn’t fix it.
غير رد فعلك لما تتذكره وامضي قدمًا برشاقة مرة أخرى.
مزيج قراراتِكَ وعوامل خارجية لم يكن لديك سيطرة عليها جاء بك إلى حيث أنت اليوم .
إلقاء اللوم السلبي علي شخص آخر او ظرف ماضي لن يغير شيئا .
تحمل المسؤولية الإيجابية بالكامل للخطوة التالية علي طريق تقدمِّ يمكن ان يغير كل شئ .
اترك الماضي الغير قابل للتغيير خلف ظهرك بينما تعطي نفسك بإخلاص للحظة الحالية .
في هذه اللحظة توجد كافة الإمكانيات التي تبحث عنها .
تحمل المسؤولية عنها واجلب هذه الإمكانيات للحياة.
7 – اغلاق ذهنكم أمام الأفكار الجديدة ووجهات النظر
تذكر ان النجاح بالحياة يعتمد علي كونكم دائما محقا
لتحقيق تقدم حقيقي عليك التخلي عن الافتراض بأن لديك بالفعل كافة الإجابات
حتى وانت تنمو بحكمة مع مرور الزمن عليك ان تذكّر نفسك بأن فهم الأمور ليس نهائيا ابدا
ماهو صحيح حاليا قد يصبح خاطئا بسهولة لاحقا لذلك فإن الوهم الأكثر دمارا هو وجهة نظر مستقرة
لذا لاتتوقفوا عن التعلم! لاتتوقفوا عن الاستثمار بأنفسكم! ادرسوا! اقرأوا! استمتعوا بالكتب!
شاركوا مع الناس بمن ضمنهم أولئلك الذين يفكرون بطريقة مختلفة!
اسألوا الأسئلة واستمعوا باهتمام!
ولا تنمُوا فقط بمعرفة؛ كونُوا أشخاص يُعيدُون الجميل!
استعملُوا ماتتعلمونه لإحداث فرق حقيقي ودائم.
8 – السماح لبعض الأشخاص السلبيين بتشتيتك باستمرار
عقلك ملاذ خاص بك؛ فلا تسمح للمعتقدات السلبية لدى الآخرين باحتلاله.
جلدُ جسمِكَ حاجزٌ؛ فلا تسمح للآخرين بالدخول تحت جلدِهِ.
اعتن جيدًا بحدود الشخصية وما تسمح به لنفسِهِ لتستوعبه مِن الآخرين.
بالطبع سيكون هناك عدد قليل ممن ينتقدوك بغض النظر عمّا تفعل وما مدى جودة أدائك له،
إذا قلت إنِّي أريد أن أكون راقصًَا فسوف يقللون قيمة ذوقي الموسيقي،
وإذا قلت إنّي أرغب ببناء مشروع جديد فسوف يقدمُون لي عشر أسباب لماذا قد لاينجح،
إنَّهم بطريقةٍ مَا يفترضُون أنّ لديك نقصٌ فيما تحتاج إليه لكنَّ ذلك خطأ تمام!
إنَّه أسهل بكثير أن تكون سلبيّ أكثر منه إيجابيّ – وأسهل بكثير انتقاد الآخرين بدلاً مِن تصحيح الأخطاء،
بدلاً مِن الاستماع للقليل ممن يحاولُون تشتيتك خصص بعض الوقت للتحدث إلى أحد المئات الذين هم مستعدُون لدعم جهودِهِم والاعتراف بإمكاناتهم باحترام.
9 - التمسُّـُـُـُّـــُـــُّـــُّـــِّــــــْــــــْــــــْــــــْــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة بشيء غير واقعي:
ذكّر نفسك الآن أنه ليس كل شيء مقدر له الحدوث,
أحيانًَا عليك متابعة البيانات ومراجعتها والجلوس بجدِّة مع نفسِهِ والإقرار بحقيقة أنك كنت مخطئًَا بشأن ذلك طوال الوقت,
لقد كانت مجرد وهم ولم تكن كما ظننت أنها ستكون…
إنَّه أحد أصعب الإدراكات قبولاً وهو إدراك شعور الخسارة رغم أنك لم تمتلك حقيقة الشيء منذ البداية,
المفتاح هنا معرفة ذلك والتعلم منه والسماح له والمضي قدمًا نحو الخطوة التالية.
10- الحفاظ علي توقعات صارمة بكل خطوة:
الأشياء البسيطة تصبح مُعقدّة عندما تتوقع أكثر مما ينبغي, التوقع الصارم يعد سبب رئيسي للألم, فلا تدعه يأخذ الأفضل منك, فكل موقف صعب بالحياة يمكن اعتباره ذريعة لليأس او فرصة للنمو الشخصي حسب اختياركما لفعل ذلك, لذا ابدأ باختيار التخلي عن التوقعات الغير مفيدة بالنسبة إليكما,
خطأٌ واحدٌ لا يؤذي , أما التوقع فهو الذي يؤذي , فالرفض أيضاً لاينجر عليه ألم , أما التوقع فهو الذي يؤذي وهكذا دوالي…
تذكّر عقلك ساحة المعركة الخاصة بك إنه المكان الذي يقيم فيه أشد الصراعات إنه المكان حيث نصف الأشياء التي خشيت حدوثها لم تحدث مطلقاً إنه المكان حيث تأخذ توقعاتي الأفضل منك وتسقط ضحية لسلسلة أفكار خاصة بك مرارا وتكرارا لذلك لاتخفِّض مقاييسَ ك ولكن احرص دائماً علي إزالة توقعاتي الصارمة بالحياة فهي أفضل طريقة لتجنب خيبة الأمل الناتجة بسبب الجميع وكل شئ تواجهونه .
الحقيقة تقال واحدة أهم اللحظات بالحياة هي اللحظة التى تجد فيها أخيراً الشجاعة للتخلي عمّا لايمكن تغييره لأنّه حينما تُصبح غير قادرٍ علَى تغيير موقفٍ معين فأنت مدعو لتغيير نفسك – لتنمو فوق المستقر وغير القابل للتغيير وهذا يُغيّر كُل شئ…
تمرين لبناء عادات يومية أفضل
إذا شعرت أنك أهدرّت الكثير جداً من الوقت والطاقة حول نقطة واحدة أو أكثر مما سبق ذكره عام 2024 فهذا تمرين سريع وقابل للتطبيق مُخصص لك:
اختر أي مجال ترغب بتحسينه ثم:
1) اكتب تفاصيل محددة حول ظروف حالتك الحالية.(ماهي المشاكل؟ أين تشعر بالعجز؟ ماذا تريد تغييره؟)
2) اكتب إجابتَكَ لهذا السؤال: ماهِي العادات اليومية التى ساهمت فى ظروف حالتك الحالية؟(كن صريحا مع نفسكا ماذا تفعل بشكل منتظم يساهُم فعليا فى الوضع الذى أنت فيه)
3) اكتب بعض التفاصيل المحددة حول “الظروف الأفضل” التى ترغب فى خلقها لنفسكا.(ما الذى سيجعلك سعيد ؟ كيف تبدو الحالة المحسنّة بالنسبة إليكا)
4) اكتب إجابتَكَ لهذا السؤال: ماهِي العادات اليومية التى سوف تأخذُنك الى مكان تريد الذهاب إليه؟(فكر بالأمر .. ماهى الخطوات الصغيرة واليومية التى تساعدكي تدريجيّآ للتحرك للأمام)
والآن جاء دوركي…
نعم جاء دوركي لكي لاتعودى الى الأنماط القديمة لحياتكى ببساطة لأنها أكثر راحة وسهولة للوصول إليها..
إنّه دوركي لكي تتذكري أنّ أنكى تخلفين وراءكى بعض العادات والأوضاع اليوم لسبب : لتحسين حياتكى – لأنكى لاتستطيع التحرك للأمام إذا استمرت العودة للخلف..
ومن المؤكد أنه دوركي لاستعادة وقتيك وطاقة وكفاءتك وجَعَل هذا اليوم مهم!
لكن قبل مغادرتكم يرجى ترك تعليق لـ Angel وأنا أدناه وأخبرونا برأيكم حول هذه المقالة فتعليقاتكم مهمة بالنسبة لنا 🙂
أي نقطة أعلاه resonated most today?
أيضا إذا كنتم لم تقومو بذلك بالفعل فتأكدوا بالتسجيل للحصولعلى نشرتتنا المجانية للحصولعلى مقالات جديدة مثل هذه مباشرة إلى صندوق بريدكم أسبوعياً