الهلال الأحمر الفلسطيني: لقاحات غزة غير كافية لمواجهة الأوبئة – اكتشف الأسباب!
أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن ما يدخل قطاع غزة من لقاحات لا يفي بالحد المطلوب لمواجهة الأوبئة في القطاع. وأوضحت الجمعية، في بيان لها اليوم، أن قطع الاحتلال الإسرائيلي للإمدادات الصحية ولقاحات الأطفال يزيد من انتشار الأوبئة بالقطاع، مشيرة إلى أن جميع الفئات العمرية تعاني من تبعات الواقع الصحي الصعب.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت أمس الجمعة عن تسجيل أول إصابة بفيروس شلل الأطفال في قطاع غزة، وذلك في مدينة دير البلح لطفل يبلغ من العمر 10 شهور لم يتلق أي جرعة تحصين ضد هذا المرض.
كما حذر أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة من تفاقم الوضع الإنساني في غزة مع انتشار فيروس شلل الأطفال وتهديده مئات الآلاف من الأطفال. وأشار إلى أن الأمم المتحدة تستعد لإطلاق حملة تطعيم حيوية ضد هذا المرض في القطاع لفائدة أكثر من 640 ألف طفل دون سن العاشرة. ودعا إلى وقف إنساني لإطلاق النار حتى تتمكن الأمم المتحدة من تنفيذ حملة التطعيم.
وأسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من 10 شهور عن كارثة صحية بشهادة المنظمات الدولية. كما أن نقص احتياجات النظافة الأساسية وعدم توفر خدمات الصرف الصحي وتراكم النفايات بالشوارع وحول مراكز إيواء النازحين وعدم توفر مياه الشرب الآمنة خلق بيئة مواتية لتفشي وانتقال العديد من الأوبئة، منها الأمراض المنقولة بالمياه مثل فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح.