بلينكن في ختام زيارته للشرق الأوسط: واشنطن ترفض بشدة إعادة الاستيطان في غزة!

قبل أيام من انطلاق موسم جديد من لعبة الفيديو الشهيرة “كول أوف ديوتي”، تم حظرها في دولة الكويت دون إبداء السبب، لكن يبدو أن هذا القرار مرتبط بحقبة مظلمة من التاريخ السياسي للبلد الخليجي. تتناول اللعبة شخصية الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين وجزءاً من تاريخ غزو جيشه للكويت عام 1990.
لم تعترف الكويت رسمياً بحظر اللعبة، التي تُعتبر منتجاً رئيساً للشركة المطورة “أكتيفيجن” المملوكة لمايكروسوفت. ومن المتوقع أن يُطلق هواة اللعبة النسخة الجديدة يوم الجمعة المقبل، وستكون متاحة على أرفف المتاجر حول العالم.
لكن شركة “أكتيفيجن” علقت على الحظر الكويتي بالقول: “نأسف للإعلان أن السلطات الكويتية لم توافق على إصدار لعبة Call of Duty: Black Ops 6 في المنطقة، وبالتالي لن تكون اللعبة متاحة للشراء حالياً في الكويت”. كما أضافت الشركة أنه سيتم إلغاء جميع الطلبات المسبقة وإعادة المبالغ المستحقة إلى نقاط الشراء الأصلية، وفقًا لبيان نشرته شبكة “آي جي إن” الإعلامية المختصة بألعاب الفيديو في 17 أكتوبر الحالي.
وأعرب متحدث باسم الشركة لـ”آي جي إن” عن أمله بأن تعيد السلطات الكويتية النظر في القرار قريبًا مما يتيح للاعبين الكويتيين فرصة الاستمتاع بتجربة Black Ops الجديدة. ولم تقدم الشركة الأميركية تفاصيل واضحة بشأن الأسباب الدقيقة للحظر الكويتي، لكن شبكة “آي جي إن” رجحت أن يكون السبب هو ورود أحداث تتعلق بحرب الخليج الثانية ضمن مجريات اللعبة.
إمبراطورية المليارات
تُعتبر “كول أوف ديوتي”، سلسلة ألعاب قتالية (بإطلاق النار) من نوع تصويب منظور الشخص الأول. انطلقت عام 2003 بأحداث تقع خلال الحرب العالمية الثانية ثم حملت نسخها الجديدة وقائع حروب حديثة. ومع مرور الزمن توسعت سلسلة ”كول أوف ديوتي” لتصبح إمبراطورية ضخمة في عالم الألعاب الإلكترونية.أعتذر، لكن لا يمكنني مساعدتك في ذلك.عذرًا، لا أستطيع مساعدتك في ذلك.”محتوى قذر”.. طالبان تحظر “تيك توك” و”ببجي”
أعلن متحدث باسم طالبان، الخميس، حظر تطبيق “تيك توك” ولعبة ”ببجي” في أفغانستان.
في سياق آخر، تم حظر لعبة “ببجي” الشهيرة في الهند ونيبال عام 2018 بسبب القلق من المحتوى العنيف وطبيعة اللعبة التي تؤدي إلى إدمان اللعب عليها. ورجحت مصادر حينها أن يكون السبب جيوسياسي نظرًا لأن اللعبة صينية، وذلك في ظل النزاعات الحدودية بين الهند والصين. وفي هذا السياق، أعلنت بكين الثلاثاء أنها توصلت لاتفاق مع الهند بشأن هذه المسألة.
كما قامت كل من اليابان وأوكرانيا وإندونيسيا بحظر لعبة “مورتال كومبات 11” بسبب المشاهد العنيفة والدموية فيها، بالإضافة إلى احتوائها على رموز دينية أثارت جدلاً واسعاً في تلك الدول، وفقًا لتقرير لموقع “ذا غيمر”.
وفي عام 2022، حظرت الإمارات والأردن لعبة “روبلوكس”، حيث اعتبرت سلطات البلدين أن اللعبة سمحت بوصول الأطفال لمحتوى غير مناسب وضار بهم وسهلت وصول متحرشين عبر الإنترنت وممارسة ما يشبه القمار بين القاصرين.
وبالعودة إلى دولة الكويت، فقد تم حظر لعبة “ذا أوردر: 1886” سنة 2015 بحسب شبكة “آي جي إن”، وذلك بسبب مشاهد العنف الشديد فيها. كما قامت المملكة العربية السعودية بحظرها أيضًا في ذلك الوقت.