مكتب حقوق الإنسان يدعو لتحقيق شامل في انتهاكات الاعتقال الإسرائيلية: الحقيقة التي يجب أن تعرفها!
في بيان أصدره اليوم الخميس، أكد المكتب أنه وفقًا لإحدى وسائل الإعلام الإسرائيلية الكبرى، يُزعم أن الفيديو يتعلق بحدث وقع في معسكر اعتقال سدي تيمان الإسرائيلي، والذي على إثره تم اعتقال تسعة جنود في 29 يوليو.
وأوضح البيان أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وثق عددًا من مقاطع الفيديو في الأشهر الأخيرة، والتي تُظهر انتهاكات صارخة لحقوق الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل، بما في ذلك أفعال سوء المعاملة والتعذيب والعنف الجنسي والاغتصاب.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد نشرت مؤخرًا تقريرًا يصف العديد من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقوانين الإنسانية، بما فيها العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي ضد الفلسطينيين المحتجزين. وقد تصل بعض هذه الانتهاكات إلى مستوى جرائم الحرب.
تحقيقات مطلوبة وحلول ضرورية
وشدد مكتب حقوق الإنسان على ضرورة أن تضمن إسرائيل إجراء تحقيقات سريعة ومستقلة وفعالة في جميع مزاعم الانتهاكات المتعلقة بمعاملة المعتقلين وظروف الاحتجاز – والتي تكشف عمليات مراقبة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أنها قد تكون واسعة النطاق – وأن تضمن محاسبة الجناة.
كما أشار المكتب إلى أنه نظرًا لفشل إسرائيل الموثق منذ فترة طويلة في ضمان المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان المرتكبة ضد الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، فإن الحلول على المستوى الدولي ضرورية أيضًا لمعالجة فجوة المساءلة وضمان احترام القواعد والمعايير الدولية في جميع الأماكن التي يُحتجز فيها الفلسطينيون.
وأكد المكتب في بيانه على ضرورة أن توفر إسرائيل بشكل عاجل الوصول الفوري للهيئات المستقلة للمراقبة مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى جميع أماكن الاحتجاز.