آراء عالمية حول تصميم التعلم الشامل والتعليم الخاص مع الدكتورة يونيك أوفوري: اكتشف أحدث الاتجاهات!
إيونيس أوفوري لديها خلفية فريدة، حيث أنها من غانا وكانت تعمل كمعلمة لمدة 20 عامًا. هاجرت إلى الولايات المتحدة في عام 2011 عندما بدأ زوجها برنامج الدكتوراه الخاص به، وكانت مهتمة بنظام التعليم الأمريكي والجهود المبذولة لتوفير التسهيلات للطلاب ذوي الإعاقة. كان هذا الأمر مفقودًا في غانا وكان دافعًا رئيسيًا لإيونيس. واصلت بعد ذلك دراستها للحصول على درجة الدكتوراه الخاصة بها حول تحسين الرسائل التعليمية للأجهزة المحمولة، حيث درستها من منظور الوصول والتعلم.
الآن في جامعة تولين، تعمل إيونيس على تعزيز الابتكار والوصول في التعليم. بصفتها مصممة تعليمية أولى ومنسقة برامج هيئة التدريس، أنشأت أكاديمية صيفية للتصميم الشامل للتعلم لزيادة فهم أعضاء هيئة التدريس لمبادئ التصميم الشامل وكيفية تطبيقها في تصميم الدورات الدراسية. كما ترى إمكانيات لأدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT لتكون بمثابة تقنيات مساعدة، مما يسمح بالتفاعل المرن مع المحتوى سواء عبر النصوص أو الصور أو غيرها من الوسائط. بينما حقق التصميم الشامل تقدمًا في الولايات المتحدة، لا تزال هذه المفاهيم غير مفهومة على نطاق واسع عالميًا. تشير إيونيس إلى أن نظام التعليم الأمريكي اللامركزي يسمح بالتخصيص ولكنه أيضًا يؤدي إلى عدم الاتساق في التأهل لخدمات الطلاب. وتؤكد على أهمية استمرار الحوار حول الوصول، والبقاء مفتوحين للتعلم، واستغلال التقنيات المتاحة بالفعل بشكل صحيح للوصول ودعم جميع المتعلمين بشكل أفضل.