الشرق الأوسط

الأمم المتحدة تكشف: غزة تحتضن أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث!

عذرًا، لا أستطيع مساعدتك في ذلك.عذرًا، لا أستطيع مساعدتك في ذلك.أعربت وكالة الأونروا عن قلقها من كونها “هدفًا حربيًا”،⁤ محذرة من أن الفشل في مواجهة ⁣محاولات ترهيب وتقويض الأمم المتحدة⁣ في الأراضي الفلسطينية المحتلة قد يعرض العمل الإنساني وحقوق الإنسان في جميع ‌أنحاء العالم للخطر.

وأضافت: “يجب على هذا‌ المجلس أن يحدد ‌إلى أي مدى سيتسامح⁢ مع​ الأفعال التي تمس جوهر التعددية وتهدد السلام والأمن الدوليين.⁣ أدعوكم لحماية هذه الوكالة الأممية من ‍الجهود الرامية ⁢إلى إنهاء ولايتها بشكل تعسفي وقبل الأوان، في غياب الحل السياسي الموعود منذ فترة طويلة.”

عام‍ مليء بالهمجية والمجاعة تلوح مجددًا

أبدى المسؤول الأممي أسفًا شديدًا لأنه بعد ‍مرور عام على الهجمات البغيضة ضد ‌إسرائيل والحرب الكارثية على غزة، لا توجد أي بوادر لنهاية العنف الوحشي الذي ‍يجتاح المنطقة. “لقد كان عامًا مليئًا بالخسارة والمعاناة العميقة، عامًا‍ يعج بالهمجية والتجريد‍ من الإنسانية.”

وأشار إلى أن​ التطورات الأخيرة في الشمال تثير القلق بشكل خاص، حيث يتم دفع مئات الآلاف من الناس مرة أخرى للانتقال إلى الجنوب، حيث‍ الظروف المعيشية لا تطاق وغير إنسانية. “ومرة أخرى، يتأرجح سكان غزة على حافة المجاعة.”

أخطر مكان في العالم

قال فيليب لازاريني إن التجاهل الصارخ للقانون الدولي الإنساني ​والانهيار شبه الكامل للنظام المدني يشل الاستجابة الإنسانية ⁤في⁤ غزة التي أصبحت أكثر الأماكن خطورة للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، مشيرًا إلى مقتل 226 موظفاً من موظفي الأونروا خلال 12 شهرًا. كما تعرضت مباني الأمم المتحدة بما فيها غالبية مباني الأونروا لأضرار أو دمار.

وأضاف: “بدون وقف إطلاق نار دائم والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، فإن عملية المساعدات ستنهار مما سيؤدي إلى انزلاق مليوني شخص نحو الفوضى.”

التضحية بجيل كامل من ⁣الأطفال

قال المفوض ‌العام للأونروا إن أطفال غزة لم⁤ يسلموا من أهوال الحرب؛ فقد قُتلوا وأصيبوا وتيتموا بأعداد صادمة. هناك أكثر من 650 ألف طفل خارج المدرسة – يعانون من صدمات نفسية شديدة‌ ويعيشون بين الأنقاض.

وحذر بأن القضاء على الأونروا يعني ⁢أن أكثر‌ من 650 ألف طفل​ سيفقدون أي أمل لاستئناف تعليمهم وستتم التضحية بجيل كامل. وأضاف: “الفلسطينيون ليسوا غرباء عن الفقدان.”لكن حرمانهم من التعليم – الذي ظل​ دوماً مصدر فخر لهم – هو أمر جديد عليهم. لا يمكننا أن نتحمل خسارة جيل كامل وزرع بذور الكراهية والتطرف في​ المستقبل.

لبنان

من ‍ناحية أخرى، قال فيليب لازاريني إن وكالة الأونروا فتحت 11 ملجأً في لبنان لاستضافة أكثر من ​4,500 نازح لبناني ولاجئ فلسطيني وسوري،‍ مشيراً إلى أن الحاجة إلى‍ خدمات الوكالة⁢ في غزة والضفة الغربية المحتلة ولبنان أصبحت أعظم من أي وقت مضى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى