أصدر الديوان الملكي السعودي، يوم الأربعاء، بيانًا جديدًا حول الحالة الصحية للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
وذكر البيان الصادر عن الديوان الملكي، وفقًا لما نقلته وكالة ”واس” الرسمية، أن الملك سلمان بن عبد العزيز قد استكمل الفحوصات الطبية المتعلقة بالالتهاب الذي أصاب رئتيه، وقد “تماثل للشفاء”.
وأفادت وسائل إعلام سعودية رسمية يوم الثلاثاء بأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد تناول الحالة الصحية لوالده خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء.
وحسب ما نقلت وكالة “رويترز”، فقد طمأن ولي العهد الجميع على صحة الملك بعد أقل من يومين من بيان للديوان الملكي صدر يوم الأحد والذي ذكر أن الملك سيخضع لفحوصات طبية بسبب التهاب في الرئة.
نادراً ما يتم مناقشة صحة الملك بشكل علني، لكن الديوان الملكي كشف في مايو أنه يخضع لبرنامج علاجي يتضمن مضادات حيوية بعد دخوله المستشفى لإجراء فحوصات. وأعلن بعد فترة قصيرة أنه تعافى.
ترأس الملك سلمان جلسة لمجلس الوزراء في 24 سبتمبر وفقاً للإعلام الرسمي.
وكان قد دخل المستشفى في مايو 2022 لإجراء تنظير للقولون وبقي لمدة أسبوع تقريباً لإجراء فحوص أخرى و”للراحة”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية آنذاك.
كما ذكرت الوكالة يوم الأحد نقلاً عن بيان للديوان الملكي أن العاهل السعودي سيخضع لفحوص طبية مساء ذلك اليوم بسبب التهاب في الرئة.
دخل أيضًا المستشفى في مارس 2022 للخضوع لما وصفته وسائل الإعلام الرسمية بـ”فحوص تكللت بالنجاح”، ولتغيير بطارية جهاز تنظيم ضربات القلب.
وفي عام 2020 خضع لعملية جراحية لاستئصال المرارة.
وفي عام 2017 نفت الرياض تقارير وتكهنات متزايدة تفيد بأن الملك يعتزم التنازل عن العرش لصالح ولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
كان الملك سلمان أميرًا لمنطقة الرياض لعقود وشغل منصب وزير الدفاع.
ويعتبر ولي العهد السعودي الشاب البالغ من العمر 38 عامًا واحدًا من أصغر رؤساء الدول “الفعليين” في العالم وهو القوة الدافعة وراء الأجندة الجديدة للسياسة الداخلية والخارجية للمملكة.
