الشرق الأوسط

تحذير عاجل: المجاعة تضرب شمال دارفور والسكان في خطر!

ذكر تقرير لجنة⁤ مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي⁢ المتكامل ​ للأمن الغذائي ⁤أن blank” rel=”noopener”>الصراع المتصاعد ⁤المستمر منذ 15 شهرا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع “أعاق بشدة وصول المساعدات الإنسانية ودفع بمخيم زمزم النازحين إلى براثن‍ المجاعة”.

وتصنف هذه ‌المبادرة العالمية ‌- التي تضم وكالات الأمم المتحدة⁢ وشركاء إقليميين ومنظمات​ إغاثة – طفلة‍ تتلقى العلاج
© WFP/Abubakar Garelnabei

تفاقم الظروف

وشمل التقرير الجديد ⁢مجموعة من التوصيات للشركاء في المجال‍ الإنساني وصناع⁢ القرار لتغيير المسار. يتضمن ⁣التقرير ⁢أحدث التقييمات⁢ المتعلقة بالجوع في‌ السودان، مع تحذيرات سابقة من حدوث مجاعة وشيكة في ‌وقت سابق من ⁤هذا العام. وأوضح التقرير أن “ظروف المجاعة لن تتفاقم إلا ‌إذا ⁤استمر الصراع ⁣ولم ⁢يتحقق الوصول ⁤الكامل إلى المساعدات الإنسانية والتجارية”.

وبما أن​ الصراع هو العامل ⁢الرئيسي الذي يؤدي​ إلى هذه المجاعة،⁢ فقد أوصى التقرير باستكشاف جميع الوسائل الممكنة للحد من الصراع أو‌ حله‍ بين ⁢الأطراف المعنية في السودان.⁤ وذكر التقرير أن ⁤وقف⁤ الأعمال العدائية بالتزامن مع الاستعادة المستدامة للوصول الإنساني أمر ضروري ⁢للتخفيف من تدهور الأمن الغذائي ‍والتغذية والصحة الذي يواجهه السكان في الفاشر وأنحاء السودان المختلفة.

توقعات قاتمة

وكان تقرير التصنيف المرحلي⁤ المتكامل ​ للأمن الغذائي قد حذر في الفترة من آب/أغسطس إلى تشرين ‍الأول/أكتوبر 2024، من أن الوضع قد يزداد سوءا بسبب استمرار⁤ عدم الحصول على الغذاء ⁢وزيادة‍ خطر‌ الأمراض المعدية ومحدودية الوصول إلى⁣ الرعاية الصحية وخدمات التغذية.

وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى الخطر المتزايد⁤ الذي تشكله الأمراض المنقولة بالمياه واحتمال تفشي مرض الحصبة بسبب‌ انخفاض تغطية​ التطعيم⁢ وزيادة حالات الإصابة بالملاريا‍ المرتبطة⁢ بموسم الأمطار.

ولتجنب هذه التوقعات، أوصى التقرير بوقف الأطراف المتحاربة فورا أي ‍هجمات على المستشفيات ومجموعات الإغاثة والبنية التحتية المدنية وضمان طرق وصول دون عوائق للجهات الفاعلة الإنسانية والتجارية ​إلى ولايات دارفور الكبرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى