مسؤولة أممية: ما يحدث في فلسطين يتجاوز الإبادة الجماعية – حقائق صادمة!

أكدت فرانشيسكا البانيز، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في فلسطين، أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى للقضاء على الفلسطينيين من خلال التصعيد المستمر للعنف والقتل. وأضافت أن ما يحدث في فلسطين لا يمكن وصفه، وهو يتجاوز الإبادة الجماعية.
وطالبت المسؤولة الأممية، في تصريحات صحفية، الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم تجاه الفلسطينيين ووقف الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحقهم. وحذرت من خطورة تفاقم الأوضاع إذا لم تتحمل جميع الأطراف مسؤولياتها تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية.
وأكدت على أهمية إجبار الدول على احترام القانون الدولي وتطبيق قراراته ووقف الإبادة الجماعية ضد أي شعب في العالم. وأشارت إلى فشل المجتمع الدولي في تطبيق ذلك، كما أن الدول الغربية تتجاهل الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وأوضحت أن القضية الفلسطينية عادت لتكون محور الاهتمام الدولي مجددًا، مشيرة إلى زيادة واضحة في الأصوات الداعمة للحقوق الفلسطينية. لفتت الانتباه إلى خسارة العديد من الأحزاب الأوروبية في الانتخابات بسبب عدم دعمها لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
كما أوضحت البانيز أن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لانتهاكات ممنهجة وظروف صعبة لا يمكن وصفها، مما يستدعي وقفة جادة من قبل المجتمع الدولي الذي يؤكد دائمًا على الحقوق الإنسانية وعدم انتهاك حقوق الإنسان.
ودعت إلى ضرورة وقف الازدواجية في تطبيق القانون الدولي واتخاذ مواقف جماعية لتحقيق العدالة والسلام في المنطقة عبر القضاء على نظام الفصل العنصري ومنح الفلسطينيين حقوقهم المشروعة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ 365 تواليًا عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.