البيئة

شلال مُجدد وبركة متجددة: كيف يُعيد منتزه مورنغسايد تشكيل المساحات العامة لمواجهة التغير المناخي!

حشد ‍من الناس يحيط بزر مكتوب عليه "شلال"
المشاركون في ​حدث يوم الجمعة في حديقة مورننجسايد يجتمعون للاحتفال بالضغط على​ زر لتشغيل شلال ⁤الحديقة. الصورة: براندون فاليخو

اجتمع قادة من جامعة كولومبيا و⁣ إدارة الحدائق والترفيه في مدينة نيويورك يوم الجمعة للاحتفال‌ بشراكة كبيرة تهدف إلى تنظيف بركة ⁢الحديقة ​من الطحالب السامة، وإصلاح مضخات المياه المعطلة، واستعادة⁤ شلالها​ الشهير. ولأول مرة منذ سبع سنوات (بخلاف فترات‍ الاختبار القصيرة)، عاد الشلال للحياة، حيث تدفقت المياه فوق جدار من الصخور قبل⁤ أن تتساقط إلى ​البركة​ أدناه.

كان الحدث جزءًا ⁢من مشروع بدأ العام ​الماضي يهدف إلى استخدام خبرة كولومبيا​ لاستعادة شلال وبركة ‌حديقة⁤ مورننجسايد، وجعل حدائق مدينة نيويورك أكثر قدرة على ‌مواجهة تغير المناخ. يجمع المشروع بين أعضاء هيئة التدريس من⁤ مدرسة المناخ ‌ومدرسة الهندسة في كولومبيا مع⁢ مجموعة ​من الشركاء من مدارس ⁤أخرى في كولومبيا، بالإضافة إلى أعضاء المجتمع المحلي.⁤ يهدف المشروع ⁤إلى معالجة القضايا التي تؤثر على البركة في حديقة مورننجسايد ​وتوفير خطة مرونة المناخ للحدائق ⁢العامة في ⁣مدينة نيويورك وحول العالم. يركز​ المشروع بشكل خاص على حماية الحدائق​ من آثار الأمطار الغزيرة التي أصبحت أكثر شيوعًا في السنوات الأخيرة نتيجة لتغير المناخ.

تم بناء بركة حديقة مورننجسايد عام 1989 داخل فوهة تم‌ إنشاؤها ⁢لإفساح المجال⁤ لصالة رياضية مخطط لها لجامعة كولومبيا، وهو مشروع تم التخلي عنه بعد أن أثار احتجاجات‌ طلابية كبيرة. وعلى الرغم من أن البركة⁣ أصبحت مكانًا محبوبًا للكثيرين،‌ إلا أن مضخات المياه‌ بها ‍تعطلت منذ حوالي سبع سنوات وأصبحت البركة بؤرة للطحالب التي تزدهر تحت حرارة ‌الصيف وتشكل خطرًا على الحيوانات الأليفة والأطفال.⁢ وفي المسطحات المائية الراكدة​ العذبة في مدينة نيويورك وما وراءها، تزداد مشكلة هذه الطحالب سوءًا ‌مع⁣ تغير المناخ.

اقرأ⁢ القصة كاملة على أخبار كولومبيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى