مجزرة يافا: 6 قتلى إسرائيليين في حادث إطلاق نار مروع!
نفّذ فلسطينيون عملية مسلحة في وسط مدينة يافا، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وفقًا للإعلام الإسرائيلي. وتضاربت الأنباء الأولية حول عدد القتلى والجرحى؛ حيث ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن عدد قتلى هجوم يافا بلغ 8، بينما أفادت بعض المصادر العبرية بوجود 6 إصابات حرجة. لكن السلطات الإسرائيلية تراجعت لاحقًا وأعلنت أن عدد القتلى هو 6 وعدد الجرحى 9.
وقد ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن هناك 10 مصابين، منهم 6 في حالة حرجة، بينما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هناك 4 مصابين بحالة حرجة. وبخصوص هوية المنفذين، أفادت القناة الـ13 الإسرائيلية بأن منفذي العملية من مدينة الخليل في الضفة الغربية. وذكرت بعض المواقع الإخبارية الفلسطينية أن المنفذين ينتمون لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، رغم عدم صدور بيان رسمي بذلك. وقد أشادت حماس بالعملية واعتبرتها “ردًا طبيعيًا على حرب الإبادة والعدوان الصهيوني في غزة والضفة والقدس ولبنان”.
وفي أول رد فعل إسرائيلي على العملية، نقلت القناة الـ12 عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قوله: “سأطالب الآن في جلسة مجلس الوزراء بترحيل أفراد عائلات منفذي العملية الذين نفذوا الهجوم الشنيع في يافا إلى غزة الليلة حتى نراهم دون المحكمة العليا ودون بتسيلم”.
وتعتبر هذه أكبر عملية تشهدها تل أبيب منذ الانتفاضة الثانية عام 2000. كما ذكرت مواقع إخبارية أن المنفذين الفلسطينيين استخدموا أسلحة آلية لتنفيذ الهجوم. وأشارت مواقع التواصل الاجتماعي الإسرائيلية إلى أن “حماس تعيد أحداث السابع من أكتوبر مجددًا، ولكن هذه المرة في تل أبيب”.
وكان موقع “والا” الإسرائيلي قد ذكر أمس أن جيش الاحتلال رفع مستوى تأهبه بسبب التحذيرات من وقوع عمليات استشهادية قبيل الأعياد وفي ظل الضغوط التي تمارس على الضفة الغربية، حيث اعتقل عددًا من الفلسطينيين في عدة مدن وقرى بالضفة الغربية.