الشرق الأوسط

التوغل الإسرائيلي في لبنان: دول تتسابق لإنقاذ رعاياها وسط تصاعد التوترات!

قصف الطيران⁤ الإسرائيلي مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بالقرب من صيدا في جنوب لبنان، مستهدفًا منزل قيادي في حركة فتح،​ وفق ما أفادت به مراسلة “الحرة” يوم الثلاثاء.

وقالت مراسلة “الحرة” إن ⁣المعلومات الأولية تشير إلى استهداف ​منزل عضو قيادة الساحة في حركة فتح، ⁣اللواء منير المقدح،​ حيث أصيب عدد من مرافقيه في الغارة.

ونقلت المراسلة عن مصادر ⁣فلسطينية قولها ⁣إن المقدح لم يكن في منزله لحظة الاستهداف.

وتفيد المعلومات الأولية بوقوع ⁤قتلى بينهم خمسة أطفال وعدد من الجرحى نتيجة الاستهداف الذي طال المخيم، وفق المراسلة.‌

وتُعد هذه أول ضربة للمخيم المكتظ منذ اندلاع الأعمال القتالية عبر‌ الحدود قبل عام تقريبًا. وهو أكبر⁢ المخيمات الفلسطينية العديدة في لبنان.

وتزامنت الغارة‌ مع سلسلة غارات عنيفة على الضاحية⁤ الجنوبية للعاصمة اللبنانية⁣ بيروت، تسببت ‌في انفجارات كبيرة سُمعت أصداؤها ⁢في أنحاء العاصمة.

وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إن ستة غارات إسرائيلية على الأقل استهدفت الضاحية ⁤الجنوبية لبيروت.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيرات لسكان مناطق⁣ الليلكي وحارة حريك وبرج البراجنة في الضاحية ‌الجنوبية، مطالباً إياهم بإخلاء المباني على الفور.

وبدأ الجيش‌ الإسرائيلي عملية برية “محددة الهدف والدقة” ضد ‌أهداف تابعة لحزب الله‌ اللبناني في منطقة جنوب⁢ لبنان بناءً على قرار المستوى السياسي.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان فجر الثلاثاء إن العملية ⁤تستهدف البنى التحتية للحزب في عدد من القرى القريبة من الحدود والتي‌ تشكل ‌تهديدًا فوريًا وحقيقيًا للبلدات الإسرائيلية شمالاً.

والعملية تأتي وفق خطة أعدتها⁢ هيئة الأركان العامة والقيادة الشمالية حيث تدربت⁢ القوات على تنفيذها خلال​ الأشهر الأخيرة وفق البيان.

تشمل العملية القوات ⁤البرية المدعومة بهجمات جوية لسلاح الجو وقصف مدفعي يستهدف الأهداف العسكرية بالتنسيق ⁣الكامل مع قوات المشاة.

وتُنفذ هذه الحملة التي أُطلق عليها اسم “سهام الشمال”، بناءً على قرار المستوى السياسي وبناءً على تقييم الوضع الأمني المتوازي مع القتال في غزة وجبهات أخرى، وفق ‌المتحدث الذي أكد أن الجيش ‍الإسرائيلي يواصل العمل لتحقيق أهدافه وحماية مواطني دولة‍ إسرائيل.

ونقلت⁣ مراسلة “الحرة” عن مصدر أمني أن عمليات قصف مدفعي عنيف تستهدف مناطق قريبة من الحدود انطلاقا ​من سهل الخيام مرورا بالوزاني وصولا إلى مرتفعات كفرشوبا وسط تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي ورصد تحرك للآليات⁢ حول معيان باروخ مقابل آبل القمح والوزاني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى