ذهب الدائرة الثانية في ولاية نبراسكا لصالح أوباما في عام 2008 وبايدن في عام 2020. تظهر استطلاعات الرأي الجديدة أن كامالا هاريس تتقدم على دونالد ترامب هناك بفارق 11 نقطة.
ذكرت شبكة CNN في استطلاعها:
“لقد كانت ولاية كورنهوسكر لفترة طويلة معقلاً للرئاسة الجمهورية، لكن دائرتها الثانية منحت صوتها للمرشح الديمقراطي مرتين في التاريخ الحديث، حيث دعمت أوباما في عام 2008 وجو بايدن في عام 2020.”
في الدائرة الثانية من نبراسكا، يظهر الاستطلاع أن تقدم هاريس الواسع يشمل نسبة قريبة من الكمال تبلغ 96% بين الناخبين الديمقراطيين المحتملين، مدعومًا بنسبة دعم تصل إلى 61% بين الناخبين المستقلين المحتملين بالدائرة، بالإضافة إلى 10% بين الناخبين الجمهوريين المحتملين. تتفوق هاريس على ترامب بنسبة 60% مقابل 36% بين النساء، بينما يحتفظ ترامب بميزة ضئيلة تبلغ 50% مقابل 45% بين الرجال.
حاول ترامب وحلفاؤه مؤخرًا سحب صوت الدائرة الثانية من الكلية الانتخابية، ومع تقدم هاريس الواضح يتضح السبب وراء ذلك. المشكلة الأكبر بالنسبة لترامب هي أنه خلال المرات الأخيرة التي تحولت فيها الدائرة إلى المرشح الديمقراطي، خسر الجمهوريون الانتخابات.
تعكس التحولات الديمقراطية لهذه الدائرة أيضًا أكبر هامش فوز شعبي خلال هذا القرن.
تقع مدينة أوماها ضمن الدائرة الثانية وقد بدأت تتحرك بعيدًا عن بقية الولاية سياسيًا، لكن الفارق البالغ 11 نقطة يعد مهمًا جدًا. ومع بدء ظهور هذه البيانات قد تمثل استمرار زخم هاريس نحو الفوز بالبيت الأبيض في نوفمبر المقبل.
للتعليق على هذه القصة، انضم إلينا على Reddit.
