إسرائيل واعتداءاتها على غزة: التهديد الأكبر لأمن المنطقة في 2023!
رام الله – دنيا الوطن
أكد أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، يوم الاثنين، أن إسرائيل وعدوانها على قطاع غزة وخروقاتها للقانون الدولي “يمثلان التهديد الأكبر لأمن واستقرار المنطقة”.
جاء ذلك في تغريدة للصفدي على حسابه في منصة (إكس)، بعد ساعات من تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي زعم فيها تهريب الأسلحة عبر الحدود الشرقية للأردن إلى (حماس) في الضفة الغربية.
وأضاف الصفدي في تغريدته: “لا الادعاءات المفبركة ولا الأكاذيب التي ينشرها مسؤولون إسرائيليون متطرفون، بما في ذلك تلك المستهدفة للأردن، قادرة على إخفاء حقيقة أن عدوان إسرائيل على غزة وخروقاتها للقانون الدولي واستباحتها لحقوق الشعب الفلسطيني هي التهديد الأكبر لأمن المنطقة واستقرارها”.
وتابع: “الحقائق تعري الكذب وتظهر وحشية العدوان على غزة والرعب الذي يفرضه على النساء والرجال والأطفال الفلسطينيين. كما تعكس خطورة التهديد الذي تمثله سياسات هذه الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل وإجراءاتها اللاشرعية لأمن المنطقة واستقرارها”.
وأشار إلى أن هذه “الحقائق جلية وموثقة ولا يمكن تغطيتها بحملات التضليل الإعلامي والأكاذيب والفبركات”.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى الإسراع في بناء جدار على طول الحدود مع الأردن لمزاعمه بأن “وحدات الحرس الثوري الإيراني تتعاون مع حماس في لبنان لتهريب الأسلحة والأموال إلى الأردن”.
وأضاف: “يتم تهريب الأسلحة من الأردن عبر الحدود الشرقية مما يؤدي إلى إغراق الضفة الغربية (المحتلة)، وخاصة مخيمات اللاجئين بأسلحة خطيرة ومبالغ كبيرة من المال بهدف إنشاء جبهة موالية لإيران كما فعلوا في غزة ولبنان ومناطق أخرى مستهدفين تل أبيب والمراكز السكانية الرئيسية في إسرائيل”، وفق تعبيراته.
والأحد الماضي، نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن كاتس دعوته لإخلاء مخيم جنين شمالي الضفة والتعامل معه بالطريقة ذاتها التي تتعامل بها إسرائيل مع غزة.
تأتي تصريحات كاتس بالتزامن مع تصاعد التوترات في مدن وبلدات بالضفة نتيجة تزايد عمليات الجيش الإسرائيلي وحملات الدهم والاعتقالات واعتداءات مستوطنين إسرائيليين على الفلسطينيين وممتلكاتهم.