مجلس الشورى يختتم فعاليات المنتدى النسائي الأوراسي الرابع: إنجازات ملهمة وتطلعات مستقبلية!
اختتم مجلس الشورى اليوم مشاركته في المنتدى النسائي الأوراسي الرابع، الذي استضافته مدينة سانت بطرسبرغ على مدار ثلاثة أيام تحت عنوان “المرأة من أجل تعزيز الثقة والتعاون العالمي”.
ركز المنتدى خلال الجلسات النقاشية والاجتماعات على مجموعة من الموضوعات المتعلقة بدور المرأة في تعزيز السلام والتعاون العالمي، والحفاظ على التقاليد والتنوع الثقافي، وتطوير التكنولوجيا والابتكارات، وتعزيز مجتمع صحي وتحقيق الرفاهية الاجتماعية.
وخلال جلسة نقاشية عقدت ضمن أعمال اليوم الختامي تحت عنوان “المرأة من أجل مجتمع صحي ورفاهية اجتماعية”، والتي تناولت برامج الدعم الاجتماعي التي تقدمها الشركات للنساء، أكدت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى أن دولة قطر لا تكتفي بدعم المرأة داخل حدودها فحسب، بل اتخذت خطوات رائدة على الساحة الدولية لتعزيز دور المرأة وتمكينها، خاصة في المجتمعات التي تعاني من النزاعات والحروب والفقر.
وفي هذا السياق، أشارت سعادتها إلى مبادرة “النساء في مناطق النزاع” التي أطلقتها قطر بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بهدف تسليط الضوء على التهميش والفقر وتأثير النزاعات المسلحة على النساء مع توفير الدعم اللازم لتمكينهن من المشاركة الفعالة في بناء الاستقرار والسلام.
كما أشارت سعادتها إلى أن هذه المبادرة ليست الوحيدة، موضحة أن قطر تواصل إسهاماتها على الصعيد الدولي من خلال التعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) لإطلاق مبادرة لتمكين المرأة في بيئة العمل بهدف تعزيز مكانتها في سوق العمل وضمان تحقيق بيئة عمل داعمة للنساء.
وشددت سعادتها على أهمية الجهود المحلية في تعزيز ريادة الأعمال النسائية عبر مؤسسات مثل “رابطة سيدات الأعمال القطريات”، التي توفر منصة لتمكين المرأة في مختلف القطاعات الاقتصادية. كما تم الإشارة إلى العديد من المبادرات الوطنية مثل “مجموعة عمل المرأة” التي تشرف عليها وزارة العمل بهدف تعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة لدعم المرأة وتعزيز إمكانياتها.
وأكدت الدكتورة حمدة أهمية التعليم كداعم رئيسي للمرأة مشيرةً إلى تأسيس “مركز المرأة” بجامعة “جورجتاون” بقطر الذي يهدف لدعم النساء من مختلف الخلفيات الثقافية والعرقية وتمكينهن أكاديمياً واقتصادياً واجتماعياً.
وفي ختام مداخلتها شددت سعادتها على التزام دولة قطر بمواصلة هذه الجهود لتعزيز دور المرأة محلياً ودولياً وضمان مشاركتها الفعالة لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً لكافة المجتمعات.
وعلى هامش أعمال المنتدى اجتمعت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى مع كلٍّ من: سعادة السيد كونستانتين كوساتشيف نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي (الغرفة العليا بالبرلمان الروسي)، وسعادة السيدة ليستاري ميرديجات نائب رئيس مجلس الشورى الشعبي لجمهورية إندونيسيا، والسيدة ألكسندرا بولديريفا المدير التنفيذي لجمعية منتدى المانحين بالاتحاد الروسي وذلك كلٌّ منهم بشكل منفرد.
جرى خلال الاجتماعات بحث عددٍ من الموضوعات المتعلقة بتعزيز جهود دعم المرأة فضلاً عن استعراض عددٍ آخر تم طرحه خلال المنتدى.
