8 رسائل تنبيه نحتاج جميعًا لتلقيها اليوم قبل فوات الأوان
لقد قطعت شوطًا طويلًا، وما زلت تتعلم وتنمو. كن ممتنًا للدروس. خذها واجعل أفضل ما لديك اليوم.
في عيد ميلادي الثامن عشر، منذ زمن بعيد، أعطاني جدي من جهة والدتي أربع قمصان فانيلا مستخدمة قليلاً لم يعد بحاجة إليها. كانت القمصان شبه جديدة وفي حالة رائعة؛ قال جدي إنه يعتقد أنها ستبدو رائعة عليّ. للأسف، اعتقدت أنها هدايا غريبة في ذلك الوقت ولم أكن ممتنًا. نظرت إليه بشك، وأعطيته ابتسامة معوجة نصفية، وانتقلت إلى الهدايا الأخرى التي كانت أمامي. توفي جدي بعد يومين بسبب نوبة قلبية مفاجئة. كانت قمصان الفانيلا آخر هدية قدمها لي على الإطلاق، وكانت تلك الابتسامة المعوجة هي آخر مرة أقرّ بها له مباشرةً. اليوم، لا زلت أندم على الشيء الصغير الذي لم أقله عندما سنحت لي الفرصة: “شكرًا لك يا جدي. أنا أقدرك.”
كانت تلك رسالة تنبيه كبيرة بالنسبة لي - واحدة خدمتني جيداً لأكثر من عقدين الآن.
وهنا ثمانية رسائل تنبيه لـ جميعنا للتفكير فيها اليوم – بعض الدروس المهمة التي تستحق التعلم والعيش بها قبل فوات الأوان:
1. قد لا يكون لدينا غدٍ لنقول “أحبك”.
قبل حوالي 15 عامًا توفي زميل لي في حادث سيارة أثناء ذهابه إلى العمل. خلال جنازته كان العديد من الأشخاص من المكتب يبكون ويقولون كلمات لطيفة مثل: “كنت أحبه. كنا جميعاً نحبه كثيراً. كان شخصاً رائعاً.” بدأت أبكي أيضًا وتساءلت عما إذا كان هؤلاء الأشخاص قد أخبروه أنهم يحبونه بينما كان على قيد الحياة, أو ما إذا كانت هذه الكلمة القوية “الحب” قد استخدمت فقط مع الموت دون سؤال أو تردد.
تعهدت لنفسي حينها أنني لن أتردد مرة أخرى في التحدث إلى الأشخاص الذين أحبهم وتذكيرهم بمدى تقديري لهم. إنهم يستحقون أن يعرفوا أنهم يمنحون معنى لحياتي.
:إذا كنت تحب شخصًا اليوم ، فأخبره بذلك . إذا كنت تقدر شخصا ما ، فأخبره بذلك . قد لا يكون هناك غد . (ملاحظة: أنا وأنجل نتحدث عن هذا بالتفصيل في فصل العلاقات من كتاب
