التعليم

7 مهارات قيادية مُهملة يجب أن تتقنها لتحقيق النجاح!

ما هي المهارات الأكثر تجاهلاً في تطوير‌ القيادة؟

تطورت تعريفات القائد الناجح بطرق مختلفة في السنوات الأخيرة. سابقًا، كان التركيز ​الرئيسي على التفكير الاستراتيجي، الحسم، التواصل، وتفويض المهام بشكل فعال. بينما تعتبر هذه المهارات ضرورية بالتأكيد لمن يدير ​فريقًا أو منظمة، ‍هناك العديد⁤ من المهارات الأخرى التي⁣ لا تحظى بالاهتمام الذي ⁤تستحقه وغالبًا ما يتم⁣ استبعادها من‍ برامج تدريب القيادة. في هذه المقالة، نستكشف أكثر المهارات التي تم تجاهلها في تطوير القيادة والتي‌ يجب على القادة العمل على تنميتها ليكونوا ناجحين​ في أدوارهم.

ما هي⁤ الخصائص غير المعلنة للقائد الجيد؟

1. الذكاء العاطفي

يشير الذكاء العاطفي، المعروف أيضًا⁣ باسم EQ، إلى قدرة الشخص على إدارة والتعبير عن مشاعره⁣ بالإضافة إلى فهم⁣ مشاعر الآخرين. لا يمكن التقليل من أهمية هذه المهارة حيث يواجه⁤ القادة غالبًا مواقف غير ⁢متوقعة أو صعبة. كيف يستجيبون لهذه ⁢المواقف يمكن أن يؤثر بشكل كبير على معنويات القوى العاملة ونجاح المنظمة بشكل​ عام. يستطيع القائد الذي يتمتع بذكاء عاطفي التواصل‌ بشكل أكثر فعالية مع موظفيه وفهم الإشارات ‌غير اللفظية لتقديم الدعم والتوجيه المناسبين. في السنوات الأخيرة، تم دمج EQ في المزيد من برامج تطوير القيادة مما‌ يمكّن القادة‌ من تنمية هذه المهارة الأساسية.

2. الوعي ‍الذاتي

يعتبر ​الوعي الذاتي​ تقنيًا جزءًا من الذكاء العاطفي⁤ لأنه يتضمن فهم الذات. ومع ذلك، فهو مهم جدًا لدرجة أنه يستحق ذكر منفصل. يتجاوز الوعي الذاتي ‌مجرد التعرف⁣ على‌ مشاعرك​ وإدارتها حسب ‌الحاجة؛ بل يتطلب فهم أعمق لنقاط قوتك⁣ وضعفك وقيمك ‌الأساسية​ ومحفزاتك العاطفية. هذا يمكّن القادة من الاستفادة من نقاط قوتهم والسعي للتحسين حيثما كان ذلك مطلوباً. يمكن للقادة الذين يمتلكون ​وعي ذاتي​ أن ⁢يكونوا قدوة إيجابية وصادقة للآخرين‍ مما يخلق ‌بيئة عمل يرغب الناس في الانتماء إليها.

3. الرغبة في التعلم والتحسين

علامة حقيقية للقائد الجيد هي إدراك أهمية ⁢السعي المستمر نحو تحسين الذات والنمو المهني. عبر حضور البرامج التدريبية والندوات وورش العمل ، ⁢يمكن للقادة تعزيز ‌قاعدة⁢ معرفتهم وتحسين مهاراتهم القيادية .⁣ نتيجة لذلك ، سيكونون​ قادرين على تأمين مواقع أفضل أو ، إذا لم يكن ذلك‌ ممكنًا ، ⁢أن يصبحوا ⁤أكثر كفاءة قدر الإمكان في ⁣دورهم الحالي . وفي الوقت نفسه ، ⁢فإن القادة الذين يظهرون⁣ علنياً حبهم للتعلم والتنمية يعملون كمصدر إلهام ​لفرقهم ‍مما يحفزهم للوصول لأفضل نسخة منهم وبالتالي‍ دفع النجاح التنظيمي.

4.​ الأصالة

مهارة غالباً ما‍ يتم تجاهلها في ‍تطوير القيادة هي الأصالة ‌. مع تزايد شعبية⁢ برامج تدريب القيادة ، يميل العديد من الطموحين ⁤إلى التخلي عن صفاتهم الفريدة للت conform to الأنماط والشخصيات⁤ القيادية التقليدية . ومع ذلك ،​ فإن كون ‍المرء نفسه والقيادة بأمانة ونزاهة بنفس أهمية اكتساب ​مهارات ‍جديدة عبر برامج التطوير القيادي أو نماذج ⁣يحتذى بها . عندما يجلب ⁣قائد ذاته الحقيقية إلى مكان العمل فإنه يعزز‌ علاقات أكثر صدقاً ليس فقط مع موظفيه ولكن أيضاً مع الشركاء والعملاء الخارجيين مما يعزز خلق بيئة قائمة⁢ على الثقة والتعاون الفعال.

5. الرؤية

Cالقائد الذي يسعى لأخذ الفريق والمنظمة بعيداً يجب ‍أن يمتلك رؤية واضحة .⁣ وهذا ‍ينطوي على فهم قيمه والغرض النهائي له وتوافقهما مع‍ قدرات وطموحات فريقه وأخيراً تحديد الأهداف التي ستساعده لتحقيق النجاح . لكن ⁤بنفس القدر المهم هو القدرة على توصيل تلك الرؤية للآخرين ‌. يجب أن يكون لدى ​القائد الجيد القدرة لوضع توقعات​ واضحة يستطيع فريقه اتباعها ⁤وكذلك التعبير⁤ بوضوح عن الأسباب وراء⁢ كل هدف⁤ . بهذه الطريقة يمكن لهم الحفاظ على‌ تحفيز فرقهم وعلى مسار التحسين ‍والكفاءة المستمرة.

6. قيادة الخدمة

قيادة الخدمة : نموذج ⁤يركز أولويات الناس ويشجع ⁢قادته للتركيز على رفاهية ‍الموظفين وتنميتهم​ لإنشاء بيئة‍ عمل إيجابية وداعمة . للأسف, غالبا ما تُغفل مهارات قائد الخدمة فى تطوير القيادة لأنها تتعارض مع النماذج التقليدية التى تركز ⁣ على السلطة والسيطرة .. ومع​ ذلك, تتطلب أماكن العمل الحديثة ‍التعاون, ولتحقيق أقصى كفاءة تحتاج المنظمات لإنشاء مساحة لموظفيها للتعبير عن آرائهم ​وتطوير مواهبهم والتعاون ⁣بفعالية.
تساهم​ قيادة الخدمة ⁤أيضًا‍ فى وجود طاقم عمل أكثر ولاءً يبقى لفترة طويلة ويستثمر شخصيًا فى⁢ نجاح شركته.

7.العناية ​الذاتية:

هذه بالتأكيد هى أهم ⁤مهارة مغفلة فى ‍تدريب القيادة لكنها واحدة من الأهمية القصوى.
كون المرء قائد يعني التوازن بين الكثيرمن المسؤوليات بدءا بالموظفين وصولا للعملاء ⁣والتخطيط الاستراتيجى , وغالبا ما​ لا ⁢يجدالقاده وقتا للتفكير بأنفسهم⁤ , وهذا قد يؤدي الى ضغط مزمن وحتى⁢ الاحتراق الوظيفى الذى ‍يؤثر سلبيا علي الفريق ونجاح المنظمة.
يتعين عليالقاده تعلم​ كيفية الاعتراف⁢ بحالتھم ​النفسية وإدارة ضغوطھم عندما تصبح الأمور فوق طاقتھم , ويمكن ⁤القيام ‌بذلك بممارسة الرياضة او التأمل او أخذ بعض الوقت للاسترخاء,
إن ممارسة العناية الذاتية ​تساعدالقاده ‌ليكونوا ⁢اكثر فعالية فى ادوارھم ونموذج سلوكيات إيجابية لموظفیھم حتى يعرفوا أيضا أنه يجوز لهم وضع صحتھم النفسية أولاً.
‌ ‍ ⁤ ⁢ ​

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى