Read Time:3 Minute, 58 Second

 

العربية٢٤نيوز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

أنا السياسي المعارض حسين الشلخ الذي وقف ويقف مع الشعب ضد الفاسدين والمحتالين على الله والشعب الذين تواطئوا مع الانحلال واصبح جليس غاياتهم وشهواتهم اللعينة !! ان العمل الذي اجيده هو الاعتراض على الظالمين والمارقين مهما كانت مكانتهم ومسمياتهم سواء كانوا اصحاب نيافة او سماحة او زعامة ، فلا يعنيني منهم احد ،فمن يحمل لعنة الفساد لا يساوي شيء بنظر الله اولا وجميع الشرائع والقوانين السماوية والانسانية .

 

دولة الرئيس …

 

ان ازمة تهديدي لا تنتهي وسبب ذلك كوني عراقي وليس لدي انتماء حزبي ولا ابحث عن التسلق للوصول لهدف معين رغم كل العروض السابقة والحالية التي عادة ما أرفضها بطريقة دبلوماسية وقحة فالانتماء بشكل المطلوب هو خسارة للاحترام خسارة للمصداقية خسارة للنفس وخسارة للرجولة ايضاً !! فعندما يتحول الانسان الى دمية موجهة لتنفيذ اجندات خاصة تمتد جذورها في اغلب الاحيان خارج الحدود فاعتقد ان من العار الكبير الانتماء لهم فعالهم سيلاحقنا حتى قبورنا ولن ينجو منه احفادنا فالتاريخ لن يرحم احد وسبق وشاهدنا ما حصل لبعضهم .

 

دولة الرئيس …

 

ان العراقيين يعون جيداً حجم التركة الثقيلة التي خلفتها الحكومات السابقة من فساد وضياع لخيرات العراق ولاسباب يعرفها القاصي والداني لذلك اسمح لي ان اشير لك وادعوك لمصافحة الشيطان!! نعم الشيطان دولتك لا تستغرب !! فاذا كانت الغاية انقاذ امة العراق واسعاف شعب صاحب حضارة تمتد الى 7000 عام فلما لا أصاحب الشيطان واصهاره ايضا لاجل انقاذ امة الفقراء والايتام والارامل والمحتاجين والثكالى الذين يتجاوز عددهم 14 مليون عراقي تحت خط الفقر !! دولة الرئيس لقد حان الوقت لقراءة التاريخ فعندما نقرأ او نستذكر سبب النكسات التي احيطت بانظمة العراق المتتالية نجد ان سوء الادارة والعنجهية وحب النفس المريضة وعدم قراءة الماضي والحاضر والتطلع لخطط المستقبل هو اول الاسباب المؤدية لدخول العراق للممرات مظلمة ودوامات لا تنتهي بتالي وصلنا لما نحن عليه الان .

 

دولة الرئيس …

 

ان الامة العراقية بحاجة الى المصالحة والثقة

مع الدولة والنظام وعندما نقول الدولة لا نعني الاحزاب المسيطرة ولكننا نعني المؤسسات التنفيذية والتشريعية والقضائية فكما تعلم سيادتك ان خيبات الامل ولدت بسبب سوء التخطيط الممنهج لاجل مصالح دول اقليمية ودولية بالاضافة لمصالح الاحزاب المتواطئة معها فهي كانت ولازالت احد اهم اسباب ضياع العراق بعد 2003 !! لذلك نعول عليك كثيراً بادارة عراقية لرجل عربي عراقي تذوق معنا جميع ويلات الماضي وحرمانها .

 

دولة الرئيس …

 

لا يمكن التطلع لمستقبل زاهر دون تخطيط استثماري صحيح يختطف شبابنا من الضياع الحتمي فالعمل الاستثماري هو الباب الوحيد الذي سيقضي على البطالة والمخدرات والمشاريع الشاذة مدفوعة الثمن!! التي تحيط بشباب العراق الان بالاضافة الى قضايا مهمة جداً وتعاني منها شريحة كبيرة من العراقيين الا وهي ازمة عوائل الجيش العراقي السابق والمتقاعدين والورثة والسلم الوظيفي والعقود والاجور اليومية !! فكيف لنا سيادتك الحكم بالاعدام النفسي والفقر والتعسف على جيش او مؤسسة امنية او رفيق حزبي لم يسبب الاذى لاي عراقي سابقا او حاليا ليصبح الان منبوذ في مؤسسات الدولة او في وطنه بشكل عام ونحن نتطلع لعراق جديد!! هل تعلم سيادتك ان بعض القرارات الصادرة من دائرة التقاعد العامة لم تفعل قرار مكافئة نهاية الخدمة للجيش والمؤسسات السابقة بالوقت الذي قد تم تفعليه لقادة فرق وفروع وضباط مجرمين وارهابيين في نظام البعث المقبور وذلك كونهم ينتمون لزعيم احدى الكتل الارهابية المحصنة داخل البرلمان التي غدرت بالعراق يوم الازمة مع داعش بخنجر مسموم حاقد !! دولة الرئيس خذ من ساحل الاوباش لساحلك النقي ولا تمهلهم فهناك الكثير من الملفات التي يمكن استثمارها وضرب جميع المنافقين في آن واحد ولو تبنيتها فسيحصل فارق كبير ومن اهم هذه الملفات قانون العفو العام يا دولة الرئيس!! يجب ان تكون مرحلة ( ابن الداخل ) فريدة ونوعية بالقضاء على الظلم والتعسف الطائفي.

 

دولة الرئيس …

 

العدل مفتاح الرجاء والتوفيق وهذا ما نتمناه لك ابا مصطفى عندما كتبت عنك ليلة توليك المنصب الذي تشرف بك بانك الاسعاف الاخير قبل الفوضى ولازلت اقول انك مشروع لاسعاف الشعب والدولة قبل الاحزاب الفاسدة وللاسف ستسعف الاحزاب وتلك خيبة امل لابد منها بالوقت الحاضر دولة الرئيس كن مسعف الشعب وسبب لاعمار العراق واعادة بناء الدولة العراقية الرصينة التي تقف مع الشرائح المظلومة وعلى راسها الشيبة البيضاء التي كانت السبب الأساسي ببناء الدولة العراقية دولة الرئيس التاريخ سينصف الوطنيين امثالك كما أنصف نوري سعيد باشا رحمه الله .

 

دولة الرئيس …

 

انا الان داعم لشخص دولتكم ولا اريد مقابل ذلك سوى اعمار العراق والتمتع بخيراته بعد كم الفساد الذي حل به بسبب شكل النظام السيء ودستوره الملغوم واحزابه الفاسدة التي استولت على البلاد والعباد في وقت كان كل شيء فوضوي ومبهم لذلك استطاع الخارج والداخل استغلال تلك الفوضى العامة لتحقيق غاياته المريضة .

 

دولة الرئيس …

 

ان الفرصة المتاحة لك ذهبية ولن تتكرر لكسب الشارع العراقي العام وضرب جميع الخصوم المتشرذمة التي تحاول جاهدة الترويج لاسقاط العمل الحكومي والنيل من عزيمة دولتك وهذا الذي لن يحصل ولن نسمح به مادمت تسير وانت تحمل سيف عربي يخرج ليقتص من الظالمين وينصر للمظلومين .

 

دولة الرئيس …

 

انهي كتابي هذا متمنياً للحكومة التوفيق باقامة قانون العدل والانصاف بقيادة سيادة الرئيس محمد شياع باشا والفرصة سانحة لتكون في قلب جميع العراقيين …

 

تقبل فائق الاحترام مع التقدير …

 

About Post Author

admin

وكالة أنباء إخبارية عراقية عربية دولية مستقلة مهتمة بشأن السياسي والاقتصادي والمرأة والطفل العربي على وجه الخصوص تعمل ضد الأنظمة الاستبدادية والتيار السياسي الإسلامي الفاسد , ندعم مشاريع الوحدة العربية ضد المهيمنات الخارجية .
Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post مأساة حزينة تبكيها المدينة
Next post جهاز المخابرات : القبض على متهم بسرقة مليار دينار من محافظة المثنى، أثناء محاولته السفر إلى لبنان عبر مطار بغداد الدولي
× How can I help you?
How can I help you?