العربية٢٤نيوز
“تراجع النقد، وأصبح المرء منا يصاب بالحيرة، حين يُطلب منه ترشيح أو ذكر مجموعة أسماء من النقاد، فلا يجد حوله إلا القليل، مما يعني وقوعه في دائرة الحيرة أو التكرار، أو تقديم أي شخص تحت هذه الصفة وإن كان لا ينطبق عليه إلا مسمى مدرّس نقد لا ناقد!”
-وانا أري أننا الآن،الهوة اصبحت واسعة بكفاءات القلة، وتيار القراءة العامة، إننا بحاجة إلي أن نطرح على بساط البحث، مفهوم الخبرة بالكلمات كيف يكون؟فهذا مناط البلاغة. ولاأعتقد أن هذه الخبرة يمكن أن تتحسن بمعزل عن تربية ملاحظة الاختلاف.
. لقد غفلنا كثيرا عن مفهوم فكرة الائـتـلاف،و نسينا أن الائتلاف يطوي لا محالة مجاهدةّ اراء إلى ملاحظة ما يقال إنه الإحساس بالتفاوت، إذا تفاوتت الأشياء حن شبه، وإذا أدرك هذا التشابه حن من بعد إلى التفاوت، وقد جنى إهمال التفاوت على الخبرة بالكلمات .
إن الخبرة المتحدية بالكلمات على هذا النـحـو تـعـنـي أن نـقـرأ الـعـقـل العربي،فإذا حاولنا هذه القـراءة آن لنا أن نسعي الي إمتلاك أدوات جديدة تعيننا علي وضع نظرية نقدية عربيةتحمينا من جور مرحلة الناقد الناقم،او الناقد البوق التي نعانيها في تلقي عروض المسرح ،
أننا نحتاج إلى تجاوز الحدود بالتأمل،والتفكير،والتأويل حسب قراءة العقل العربي، كذات واعية،لا كجزء من العقل العالمي .
About Post Author
admin
More Stories
الاتفاق الإيراني السعودي والمتغيرات في المنطقة
العربية24نيوز/ محمد حسن الساعدي عمل العراق بكل الوسائل المشروعة، ليكون محطة مهمة من محطات الالتقاء لدى المجتمع الإقليمي والدولي،ولقد راهن...
عيد النسوان
العربية٢٤نيوز/ هادي جلو مرعي في العام 1856 تظاهرت نسوة أمريكيات في مدينة نيويورك محتجات على الظروف السيئة التي تحيط...
الهيدروجين وقود المستقبل
العربية٢٤نيوز/ زكي الساعدي في تطور ملف للنظر لايجاد البدائل الحديثة لمصادر الطاقة والبحث المستمر في تكنلوجيا الطاقة للتقليل من...
1300 لو 1500 لو ولكن
العربية٢٤نيوز/ محمد فخري المولى الاقتصاد علم وسياسة وهذا العلم ارتبط بجهات تنظيرية وهم الجهات الاستشارية وجهات تتخذ من...
الصندوق السيادي ومكافحة الفساد !؟
العربية٢٤نيوز/ عمر الناصر قال نزار القباني في احدى قصائده " لم تبق زاوية بجسم جميلة الا ومرت فوقها...
حان الوقت لنعلمهم تناول الطعام بدل الصراع
العربية٢٤نيوز/ هادي جلو مرعي منذ مطلع العام 2003 حين شد النظام السابق الرحال والى الأبد تحولت الساحة العراقية الى مايشبه...
Average Rating