Read Time:52 Second

 

العربية٢٤نيوز/ سوسن يحيى

إهترأتْ

الخطواتُ،..

وهي تتبعكَ ،،،،

في اللامكان…

فعذراً،، ياحبيبي

فأنا المجنونةُ

العمياءُ

وانت الأميرُ

وسيد الفرسان

عذرا،،،،

لا تلمني

فالقلمُ.،،جُنّ،،

من،،،تقلبي

على جمر

الألوان

وفقدتُ،،، صواب

الذكرياتِ

وارهقتُ

القصائدَ

وملّت، الاوراقُ

ارتعاشة،، بناني،،،،

كناسكٍ،،،،

تاهت منه،،،أحرف

الابتهالاتِ

وهامَ،،، في صحراءِ

الشرود … والنسيان

مشرعةٌ بالتوبةِ

عذاباته

والسبات،،،

في

القلبِ عاجزٌ ،،

والصمتُ ،،،،، أعمى

ولكنه يحلمُ بي

يسألني،،،

عن عيونٍ

تنطقُ بلا

خذلان…

عن دروبٍ،،،

بلا سرابٍ،،،

وحريقِ،،، حواسي

ينخرُ في نحرِ

الجمرِ،،،

بلا دخان

 

اتبوأ،،،أفياءَ

الغيرة ،،،

واموتُ،،،

كمدا وحيرةً

 

نعم اغار

من حبات المطر

ومن،،، كل،،،

مخلوقةٍ

تبادلك،،، النظر،،،

 

وفي،،

محطاتٍ الليلِ

تراودني افكار

الشيطان

اراقب هاتفكَ

اغفو

بلا أمان…

واستفيقُ برهةً

مع شرودِ القلبِ

كلما حاول َ،،،

القلب ان ينبضَ

بحنايا الوجدان…

ترممني،،

تواريخُ،، صدقكَ

أخجل منها

تتبددُ في

في اغوارِ

اللحظاتِ،،،

كالعنفوان

وهي تواري،،ذاكرتي

في اللازمان…

تشتدُ بي اتون

الندمِ

فأنت

للطهرِ

عنوان ،،،،

عذرا ياشبيه

الروح ِ

فانتَ،،، ساكنُ

مكانَ الجروح

عذرا ياسيدي

على وجلي

ووسواسُ

حرماني

فالصبرُ المرُ

فجّرَ،،، هيامي

واندرثرتْ

صوامعُ كتماني

ونار البعدِ

تغري الريحَ

بالمكوثِ،،،،،

في أحياءِ الطوفان…

About Post Author

admin

وكالة أنباء إخبارية عراقية عربية دولية مستقلة مهتمة بشأن السياسي والاقتصادي والمرأة والطفل العربي على وجه الخصوص تعمل ضد الأنظمة الاستبدادية والتيار السياسي الإسلامي الفاسد , ندعم مشاريع الوحدة العربية ضد المهيمنات الخارجية .
Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post تعانقني عيونك
Next post ذاكرة الاوقات
× How can I help you?
How can I help you?