Read Time:28 Second

العربية٢٤نيوز/حسن النصار

السلوكيات والتصرفات للافراد تتغير وتتبدل حسب طبيعة البيئه والجو السياسي والديني الذي يعيشه
والفرد بطبيعة الحال تنهكه دكتاتورتين السياسيه والدينيه واخطرها الدكتاتوريه الدينيه
لان الدكتاتوريه والظلم السياسي هو تسلط على الاجساد يزول الانهاك عن الجسد بزوال النظام السياسي الظالم
ولكن الدكتاتوريه الدينيه هي تسلط على العقول وخداع القلوب
بحيث تتملك عقل الانسان وتوظفه بما تشتهي حتى تلغي انسانيته وبشريته .
ومن هنا سيطرت الموسسات الدينيه بكل اطيافها على تملك عقول الناس وخداع قلوبهم لتصنع من عواطفهم جسرا للوصول الى غاياتهم واهدافهم
فالوعي الثقافي والفكري للانسان هو السبيل الوحيد لكسر اصنام المؤسسات الدينيه وكهنوتها

المقال يعبر راي الكاتب

About Post Author

admin

وكالة أنباء إخبارية عراقية عربية دولية مستقلة مهتمة بشأن السياسي والاقتصادي والمرأة والطفل العربي على وجه الخصوص تعمل ضد الأنظمة الاستبدادية والتيار السياسي الإسلامي الفاسد , ندعم مشاريع الوحدة العربية ضد المهيمنات الخارجية .
Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post بعد صدور قائمة المستبعدين هنالك ( ٧٢) ساعه فقط تفصل المرشحين المستبعدين من مفوضية الانتخابات اليوم ٥/٣١ وبين الطعن قضاءً في قرار الاستبعاد
Next post تناقض مواقفي الداعمة والمضادة للتظاهرات
× How can I help you?
How can I help you?