Read Time:1 Minute, 54 Second

العربية٢٤نيوز/سرمد الطائي

تشرين تستملك البرلمان بالطابو.. من نصب الحرية حتى ساحة النسور.. تشرين تحتشد في بغداد غدا وتطلق حملتها الكبرى لكشف الطرف الثالث.
استجواب كبار الضباط في البرلمان باتفاق أربع كتل.. تشرين قدمت قاعدة البيانات حول اغتيال الناشطين.. وممثل الصدر.. نحن والمرجعية مع كشف الحقيقة.

هل دخل الحساب مرحلة جديدة لتحديد الطرف الثالث؟ الجواب هو نعم، حسب مصادر متطابقة من البرلمان وحراك تشرين. مصادر سياسية رفيعة تؤكد اكتمال مبادرة قادها زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم ورئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي ونحو اربعة من الكتل، لاستجواب قادة الأمن في عهد الحكومتين السابقة والحالية، بشأن أكثر من سبعين محاولة اغتيال لناشطين في حراك تشرين نجحت منها ٢٥ وعداد الشهداء مستمر..

حسب الوثائق المتاحة والمراسلات بين حراك تشرين والبرلمان .. المصادر تقول أن فرقاً حقوقية وقانونية متخصصة أنجزت قاعدة البيانات المطلوبة لبدء سلسلة الاستجوابات لكبار الضباط المسؤولين عن القطعات التي نفذت فيها جرائم الاغتيال، وحصلنا على نموذج مقدم الى لجنة من النواب تتضمن الاحصاءات وقدمت بوصفها وثيقة الى جلسة الاستجواب
.
وأشارت المصادر إلى أن العبادي والحكيم اتفقا بشكل مبدئي على تخصيص جلسة الاستجواب للاغتيالات الشخصية، التي تعود غالبيتها إلى عام ألفين وتسعة عشر وتنتهي بالناشط إيهاب الوزني مع اعداد سجل اخر عن انتفاضة البصرة عام ٢٠١٨ وضحاياها
.
وتوقعت المصادر انضمام كتل سياسية أخرى من بينها “العراقية” بزعامة إياد علاوي لمبادرة الاستجواب، وكذلك قيادات من طراز عدنان الزرفي وزعامات قبلية ومرجعيات اجتماعية ودينية ممثلة في البرلمان، فيما رجحت مصادر نيابية حضور عائلات الشهداء إلى قبة البرلمان لتقديم شهاداتهم خلال سلسلة الاستجوابات

اجواء تشرين تقول ان الضغط الكبير الذي تقوم به تنسيقيات الحراك، بدأ يصمم دورا جديدا للكتل البرلمانية الموصوفة بأنها تضامنت مع الحراك الشعبي وأدانت مسلسل القتل، وان هذا الملف اذا نجح تمريره في البرلمان فسيعني استجوابات طويلة قد تستمر الى موعد الانتخابات المقبل وتمثل بداية فتح لمغارة علي بابا عن المحرمات في ملف السياسة والامن طوال نحو عقدين، وان هذا هو اختبار لامكانية انخراط القوى السياسية في اصلاحات استثنائية قد تدفع تشرين الى بدء تفاهمات حول مرحلة ما بعد الانتخابات او الذهاب ابعد من اي وقت مضى لمقاطعة السياسة الرسمية.
رسالة تشرين.. تعالوا نختبركم في البرلمان وتختبروننا على رؤوس الاشهاد.. بروح هشام الهاشمي وريهام يعقوب.. الجلسات الاستجوابية اما ان تستمر طوال الصيف او لا تبدأ ولسنا بحاجة لها…

المقال يعبر عن راي الكاتب

About Post Author

admin

وكالة أنباء إخبارية عراقية عربية دولية مستقلة مهتمة بشأن السياسي والاقتصادي والمرأة والطفل العربي على وجه الخصوص تعمل ضد الأنظمة الاستبدادية والتيار السياسي الإسلامي الفاسد , ندعم مشاريع الوحدة العربية ضد المهيمنات الخارجية .
Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post عاجل: استبعاد النائب احمد الجبوري “ابومازن” وفالح العيساوي من الترشح للانتخابات المقبلة
Next post منهل المرشدي صحفي تحت التهديد
× How can I help you?
How can I help you?