العربية٢٤نيوز/سرمد الطائي
تشرين تستملك البرلمان بالطابو.. من نصب الحرية حتى ساحة النسور.. تشرين تحتشد في بغداد غدا وتطلق حملتها الكبرى لكشف الطرف الثالث.
استجواب كبار الضباط في البرلمان باتفاق أربع كتل.. تشرين قدمت قاعدة البيانات حول اغتيال الناشطين.. وممثل الصدر.. نحن والمرجعية مع كشف الحقيقة.
هل دخل الحساب مرحلة جديدة لتحديد الطرف الثالث؟ الجواب هو نعم، حسب مصادر متطابقة من البرلمان وحراك تشرين. مصادر سياسية رفيعة تؤكد اكتمال مبادرة قادها زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم ورئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي ونحو اربعة من الكتل، لاستجواب قادة الأمن في عهد الحكومتين السابقة والحالية، بشأن أكثر من سبعين محاولة اغتيال لناشطين في حراك تشرين نجحت منها ٢٥ وعداد الشهداء مستمر..
حسب الوثائق المتاحة والمراسلات بين حراك تشرين والبرلمان .. المصادر تقول أن فرقاً حقوقية وقانونية متخصصة أنجزت قاعدة البيانات المطلوبة لبدء سلسلة الاستجوابات لكبار الضباط المسؤولين عن القطعات التي نفذت فيها جرائم الاغتيال، وحصلنا على نموذج مقدم الى لجنة من النواب تتضمن الاحصاءات وقدمت بوصفها وثيقة الى جلسة الاستجواب
.
وأشارت المصادر إلى أن العبادي والحكيم اتفقا بشكل مبدئي على تخصيص جلسة الاستجواب للاغتيالات الشخصية، التي تعود غالبيتها إلى عام ألفين وتسعة عشر وتنتهي بالناشط إيهاب الوزني مع اعداد سجل اخر عن انتفاضة البصرة عام ٢٠١٨ وضحاياها
.
وتوقعت المصادر انضمام كتل سياسية أخرى من بينها “العراقية” بزعامة إياد علاوي لمبادرة الاستجواب، وكذلك قيادات من طراز عدنان الزرفي وزعامات قبلية ومرجعيات اجتماعية ودينية ممثلة في البرلمان، فيما رجحت مصادر نيابية حضور عائلات الشهداء إلى قبة البرلمان لتقديم شهاداتهم خلال سلسلة الاستجوابات
اجواء تشرين تقول ان الضغط الكبير الذي تقوم به تنسيقيات الحراك، بدأ يصمم دورا جديدا للكتل البرلمانية الموصوفة بأنها تضامنت مع الحراك الشعبي وأدانت مسلسل القتل، وان هذا الملف اذا نجح تمريره في البرلمان فسيعني استجوابات طويلة قد تستمر الى موعد الانتخابات المقبل وتمثل بداية فتح لمغارة علي بابا عن المحرمات في ملف السياسة والامن طوال نحو عقدين، وان هذا هو اختبار لامكانية انخراط القوى السياسية في اصلاحات استثنائية قد تدفع تشرين الى بدء تفاهمات حول مرحلة ما بعد الانتخابات او الذهاب ابعد من اي وقت مضى لمقاطعة السياسة الرسمية.
رسالة تشرين.. تعالوا نختبركم في البرلمان وتختبروننا على رؤوس الاشهاد.. بروح هشام الهاشمي وريهام يعقوب.. الجلسات الاستجوابية اما ان تستمر طوال الصيف او لا تبدأ ولسنا بحاجة لها…
المقال يعبر عن راي الكاتب
About Post Author
admin
More Stories
” الدولار ” بين التجارة المشروعة والمضاربة الممنوعة!؟
العربية٢٤نيوز/ عمر الناصر ماذا اقول لجدتي التي وافاها الاجل ولم يحالفها الحظ لرؤية شكل الدولار ، وماذا اقول لابي...
يوميات متصوف في رحاب مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي..ماذا بعد؟
العربية٢٤نيوز/حسام الدين مسعد علي أعتاب إنطلاقة الدورة الثامنة من مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى Sitfy يثار السؤال الرئيس، ماهو...
دعم الدينار هو دعم للامن الغذائي !؟
العربية24نيوز/ عمر الناصر لازال فقراء العراق ينظرون الى السماء تارة والى قوتهم اليومي تارة اخرى ، واحيانا الى مفردات...
الاحتراق الوظيفي
العربية24نيوز / زكي الساعدي الاحتراق الوظيفي (Burnout): مصطلح يعبّر عن حالة نفسية تصيب الموظَف تؤدي به إلى فقدان الرغبة في...
الديمقراطية والأقتصاد..تعايش الأضداد..!
متابعة/العربية24نيوز/ عمار طيب محمد العراقي || السؤال الابرز والأكثر الحاحاً في عقل كل مواطن عراقي، هو لماذا لا يحصل تغيير...
الإعمار بزمن السوداني
العربية24نيوز/ محمد فخري المولى حكومة السيد السوداني تمضي بخطى ووتيرة متصاعدة من الهمة والعمل لكن السؤال الأهم لماذا لا تظهر...
Average Rating