Read Time:1 Minute, 6 Second


محسَّدجمال الدين
العربية24 نيوز 17.05.2021


يقول الأثر؛ الأمور بخواتيمها
لماذا لا نصف خواتيم الأحداث
مثلما هي!
وليس كما تريد تسميتها النخب المرتبطة بالأحزاب المتصارعة

لماذا لا نقول.. تمثلت خواتيم تشرين
في ربح معركة (كسر خشم)
شيعة تحالف الفتح
” فقط وبس”!
واكتفت بتجريدهم من المنصب
التنفيذي الأول (استحقاقهم)!
من الذي يمنعنا من وصف حقيقة صراع الفرقاء!
بحجة الإصلاح وتشرين والتغيير!

ولماذا لا نقول.. خواتيم تشرين
لم تقترب من مناصب ومغانم
ونفوذ شيعة السلطة! أصحاب
(خطاب الدولة ومنطق رجالها)!
إلي يمنعني من قول هذه
الحقائق شنو ؟!

ما الذي جنيناه من الساسة
السنة والكرد طيلة أعوام خلت
وأنا ألعن فساد وفشل وسلاح
الأحزاب الشيعية..
(الفاسدة المسلحة الفاشلة)
غير؛ وشهد شاهد من أهلها!
هل تنازلوا عن فئويتهم! لا
تركوا الخطاب الجهوي! لا
لعنوا السلاح كله! لا
الفساد كله! لا

لماذا لا أقول.. تشرين أسقطت
حكومة شيعة تحالف الفتح
(حكومة القناصين)
وصادرت منهم منصبهم (استحقاقهم)
التنفيذي الأول.. بعد واقعة
(كسر الخشم) طبعاً
لتجري بعدها تشرين عمليات
(تجميل خشم) الأحزاب
السنية والكردية! ولم تقترب من
مناصبهم (استحقاقاتهم)!!

الي يمنعني من قول هذا.. شنو!
يقولون محسَّد طائفي!
يسبح في فلك..
قالت السنة قالت الشيعة!!

لماذا المجاملات والهروب
واللسان المتمقلج والخجل!!
قل ولا تتردد..
إذا كانت خواتيم تشرين هذه!
فلماذا نفرط بسلاح فصائل
الأحزاب الشيعية!
ولماذا نقبل من تشرين
تكريم سلاح الفصائل الكردية!

لأجل الفضاء الوطني! مثلاً!
أم حتى ترضى العابرة للطائفية!
هل نحن بحاجة لمثل هذا الفضاء! وهذا العبور أصلاً!!
هذا مو فضاء وطني!
ولا هذا عبور!!
هذا حقد أعمى بإسم تشرين
وثورة وإصلاح وتوابلها..

About Post Author

admin

وكالة أنباء إخبارية عراقية عربية دولية مستقلة مهتمة بشأن السياسي والاقتصادي والمرأة والطفل العربي على وجه الخصوص تعمل ضد الأنظمة الاستبدادية والتيار السياسي الإسلامي الفاسد , ندعم مشاريع الوحدة العربية ضد المهيمنات الخارجية .
Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post القواعد العشر التي يجب أن تكون حاضِرًةً في الأذهان عند الكلام في أجهزة الإعلام الغربيّة عن فلسطين وإسرائيل
Next post مشروع إنقاذ وطني
× How can I help you?
How can I help you?