Read Time:1 Minute, 14 Second

الاستاذ القانوني طارق حرب
العربية24نيوز

اصحاب القلوب العراقيه وأرباب العقول الوطنيه أصيبوا بنكسة سياسية جسيمه عندما فقدوا املهم الدستوري والقانوني بعد انتهاء فترة تسجيل الكتل وتسجيل المرشحين للأنتخابات في مفوضية الانتخابات ولم يتم تمديدها ومع ذلك استمر صاحب العقل الوطني والقلب العراقي الكاظمي وكتلته السياسيه التي كنا نأمل من الكاظمي تشكيلها ودخولها في الامتحان الانتخابي والتنافس مع الكتل الاخرى بعيده عن المنافسه الانتخابيه وتخلت عن المقارعه في صناديق الاقتراع وخلت قوائم مفوضية الانتخابات من كتلة انتخابيه جديده يرأسها الكاظمي تنافس بمرشحيها وسمعتها من سمعة الكاظمي التي اتسمت بالنزاهه والعداله والعفه تجاه جميع الشعب بمختلف طوائفه وكتله ودياناته ومذاهبه وموقفه السياسي المعروف الذي قبله الجميع بما فيه من وطنيه وعراقيه طالماً انه جعل العداله والنزاهه شعاراً ولجميع اهل العراق مناراً والى يوم عراقياً جديداً دثاراً والسوءال متى يعود من ينادي بالعراق بأجمعه والوطن بأكمله الى المنافسه الانتخابيه ولكن كان عدم مشاركة كتلة الكاظمي التي كنا نأمل في تشكيلها ومساهمتها في الانتخابات القادمه بأعتبارها عرساً سياسياً وفرحة دينقراطيه خيبة امل فقد كتب علينا نحن من حملنا العراق في قلوبنا والوطن في عقولنا ان ننتظر وننتظر وننتظر فغي الكاظمي ومشاركته ككتله في الانتخابات كانت فرصة لن تتكرر مستقبلاً وهكذا على التيار المدني الجديد الانتظار بعيداً عمن يدعون اللبراليه الزائفه والعلمانيه الكاذبه قبل الابتعاد عن الفاسدين والمتشددين والتابعين لدول اخرى طالما كان التيار المدني بعيداً عن المشاركه في الانتخابات والمساهمه فيها ولا يغني في ذلك ادعياء اللبراليه والعلماني طالما ان الاشتراط على الكاظمي كان اقامة الانتخابات وام يشترط عليه عدم المشاركه فيها.

About Post Author

admin

وكالة أنباء إخبارية عراقية عربية دولية مستقلة مهتمة بشأن السياسي والاقتصادي والمرأة والطفل العربي على وجه الخصوص تعمل ضد الأنظمة الاستبدادية والتيار السياسي الإسلامي الفاسد , ندعم مشاريع الوحدة العربية ضد المهيمنات الخارجية .
Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post الخفاجي يثني على دور جميع علماء ومرجعيات المسلمين ويدعو لتشكيل جبهة وطنية عراقية بعيدة عن المزايدات والتخوين !!
Next post أسبوع للمسرح التونسي من 15 إلى 22 مايو 2021
× How can I help you?
How can I help you?