Read Time:1 Minute, 2 Second

العربية٢٤نيوز/صفا الجبوري
ربما المتتبع للشان الاقتصادي يفهم معنى نظام المقايضة الذي كان سائد في المجتمعات القديمه الا ان اهميته كنظام تبادل تجاري يعتمد في عملية لتبادل على غير النقود ظل صامدا لغاية 1830 م.
فهذه الوسيلة في المعاملات التجارية ظلت تعتمد لدى بعض الدول كوسيلة للتبادل في اوقات الازمات النقدية مثلا عندما تكون العملة غير مستقرة بسبب التضخم او الانكماش او هبوط اسعار النفط وانتشار الامراض والاوبئة او ان العملة الصعبة غير متاحة لاجراء التبادل التجاري بين الدول (المصدر والمستورد).
يذكر مؤلف كتاب (نهضة الراسمالية)انه منذ عام 1830 ساعدت المقايضة العديد من الدول الأوروبية لنشر منتجاتها وزيادة طاقاتها الانتاجية ومن امثلة ذلك متجر سينسيناتي للوقت (1830_1827)الذي يعتبر ول المتاجر في بيع المفرد في امريكا انشاها (يوشيا وارن) والذي كان يبيع الأشياء بسعر التكلفة حيث تبنى وران نظرية ( العمل للقيمة) والتي تتص على ان قيمة السلعة تقدر بكمية العمل المبذول فيها لانتاجها لذلك اعتبر ان مقدار العمل هو التكلفة الحقيقية للاشياء وفي المتجر يمكن للعملاء شراء السلع مع (مذكرات او بطاقة العمل) التي تمثل اتفاقا لاداء العمل.
الذي نريد قوله في عرض مفهوم المقايضة بان الحكومة العراقية تستطيع مقايضة النفط مع جميع الشركاء التجاريين مثل الصين والدول الاروبية للحصول على السلع الاساسية مثل الادوية والمستلزمات الطبية والانسانية الضرورية في المستشفيات.

المقال يعبر عن راي الكاتب

About Post Author

admin

وكالة أنباء إخبارية عراقية عربية دولية مستقلة مهتمة بشأن السياسي والاقتصادي والمرأة والطفل العربي على وجه الخصوص تعمل ضد الأنظمة الاستبدادية والتيار السياسي الإسلامي الفاسد , ندعم مشاريع الوحدة العربية ضد المهيمنات الخارجية .
Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post «الأليكسو» تعتمد «العربية للمسرح» وكالة متخصصة في التطوير
Next post قوة البتروكيماويات؟
× How can I help you?
How can I help you?