Read Time:46 Second

يوسف الحمدان

يا هذا القلب الذي تخفت تحت وسادة تفاحته الغضة الحمراء جروح والام ومحنن وهو في عمر الورد ..
لم يكن يحلم قبل أن يغادر مأواه بغير أمل يضمن له بضع حياة هي ربما ليست له بعد رحيله إلى مثواه الاخير ..
مضيت أيها الأحمد البسيط البهي الرقيق الندي الرهيف الرقراق كعذب روحك ونقاء سريرتك وصفاء قلبك..
مضيت وتركتنا نحصي أيها الأحمد الفكهاني ياسمين ابتساماتك العبقة الودودة المتنقلة بين ثنايا نداءاتنا الصباحية والوظيفية التي يسعدها أن تحظى بانشراحة حضورك قبل أن تتخطفك مسالك الرفقة الخضراء في بهو وزارة التربية والتعليم ..
أيها الأحمد الذي نراك اللحظة تحيا برفقة طرائفك العابرة وأنت تلون وتطرز وترطب بها جفاف الروح في سانحة وقت العمل ،. وداعا إلى روض سينصفك إذا عز على من اغدقت عليه بجميل جسدك وروحك وبكل ما تملك من طاقة في دنيا زهرة شبابك أن يمنحك بعض حق زهيد ليس لك بل لمن ينوي بعدك أن يغرس نواة ولو شحيحة في قلب بيتك..
يوسف الحمدان

About Post Author

admin

وكالة أنباء إخبارية عراقية عربية دولية مستقلة مهتمة بشأن السياسي والاقتصادي والمرأة والطفل العربي على وجه الخصوص تعمل ضد الأنظمة الاستبدادية والتيار السياسي الإسلامي الفاسد , ندعم مشاريع الوحدة العربية ضد المهيمنات الخارجية .
Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post شروق الشمس على المملكة العربية السعودية بخطاب جديد وطرح معتدل ساهم في اسعاف المملكة من الانهيار الاخير
Next post الدفاع المدني يسيطر على حريق في معمل حلويات وسط بغداد
× How can I help you?
How can I help you?