يوسف الحمدان
يا هذا القلب الذي تخفت تحت وسادة تفاحته الغضة الحمراء جروح والام ومحنن وهو في عمر الورد ..
لم يكن يحلم قبل أن يغادر مأواه بغير أمل يضمن له بضع حياة هي ربما ليست له بعد رحيله إلى مثواه الاخير ..
مضيت أيها الأحمد البسيط البهي الرقيق الندي الرهيف الرقراق كعذب روحك ونقاء سريرتك وصفاء قلبك..
مضيت وتركتنا نحصي أيها الأحمد الفكهاني ياسمين ابتساماتك العبقة الودودة المتنقلة بين ثنايا نداءاتنا الصباحية والوظيفية التي يسعدها أن تحظى بانشراحة حضورك قبل أن تتخطفك مسالك الرفقة الخضراء في بهو وزارة التربية والتعليم ..
أيها الأحمد الذي نراك اللحظة تحيا برفقة طرائفك العابرة وأنت تلون وتطرز وترطب بها جفاف الروح في سانحة وقت العمل ،. وداعا إلى روض سينصفك إذا عز على من اغدقت عليه بجميل جسدك وروحك وبكل ما تملك من طاقة في دنيا زهرة شبابك أن يمنحك بعض حق زهيد ليس لك بل لمن ينوي بعدك أن يغرس نواة ولو شحيحة في قلب بيتك..
يوسف الحمدان
About Post Author
admin
More Stories
اغتراب
العربية٢٤نيوز/ مصطفى الحاج حسين. يأكلُكِ الغيابُ يلتهمُ اسمَكِ من قلبي يسرقُكِ من باطنِ حُلُمِي ويسحبُ ظلَّكِ من روحي...
تعصب البهتان
العرببة٢٤نيوز/ ستار اللامي/العراق تستغيث جورا.. ضمأى يراودها الفزع .. أفتى قبوعها قسراً .. ارغمت بجهالة التعصب.. عسرت عليها الحين.....
اكتب لك في عيدك الاغر
العربية٢٤نيوز/ عبدالستارالسلطاني سهرت وفي مقلتيها دمعتي حزن وفرح تلك هي امي ان مر بي وجع تذرف الاولئ والثانية...
توب الرجالة
العربية٢٤نيوز/ فيصل الزبيبي توب الرجالة غالى موش كل الاى لبس توب اصل الرجالة فعل موش كلام معيوب شمس الاصيل...
أَسْعىٰ لَها خيْراً
العربية٢٤نيوز/ عدنان الحسيني أسْعى لَها خَيراً وَهِيَ تَسْعىٰ لِمَضَرَّتي لَيْتَها تَفْصِحُ عَمّا بَدا لأراحتْ سَريرَتي وَلأنّي أتَعَجبُ مِمَّنْ...
قصة قصيرة ..حبة زيتون خضراء
العربية٢٤نيوز/ عبدالكريم جماعي/تونس (كنا نلهو كعادتنا..ذات صيف حارق..في ذلك الريف الهادىء..نستظل تحت اشجار الزيتون عندما تشتد الحرارة و يلتهب...
Average Rating