العربية 24 نيوز/ ماجد لفته العابد
تم بناء مسرح جلوب ( Globe ) في عام 1599م لإنتاج العروض المسرحية بسبب المنافسة الشرسة بين المسارح، تم صناعة المسرح من الخشب وكان له سقف من القش، كان الداخل أيضاً مصنوع من هياكل خشبية، أراد كل مسرح في ذلك الوقت جذب أكبر عدد ممكن من الجمهور إلى العروض المسرحية، تسبب هذا في تطور الحركة المسرحية الذي أدى بالتالي إلى تطور كل ما يساعد في إنتاج هذه العروض المسرحية مثل الأزياء، الديكور، استقطاب أفضل الممثلين وكتاب المسرح، وبسبب عدم وجود لوائح للصحة والسلامة، أيضاً عدم وجود عمليات تفتيش دورية للسلامة، كما لا وجود لضوابط وخطط للإخلاء في حالة نشوب حريق، بل الأدهى من ذلك لم يكن هناك فرقة إطفاء في لندن، فقد كانت الوسيلة الوحيدة لمحاربة الحريق هي استخدام دلاء خشبية أو جلدية وملئها بالماء ثم إخماد الحريق بها.
يستخدم مسرح جلوب مدفعاً حقيقياً لعمل تأثيرات درامية خاصة في عروضه المسرحية للتبشير بدخول شخصيات الملوك في العروض المسرحية، كان المدفع موجوداً داخل السطح في غرفة علوية على مقربة من السقف المصنوع من القش، كان المدفع محملاً بالبارود والحشو، خلال عرض مسرحية “كل شيء صحيح” المعروفة لدى الجماهير الحديثة باسم هنري الثامن، تم إطلاق المدفع أثناء عرض المسرحية فسقطت شرارات من نيران المدفع على السطح المصنوع من القش مما أدى إلى اندلاع حريق هائل.
تجاهل جمهور مسرح جلوب الحريق في البداية معتقدين أنه مجرد دخان من المدفع، اشتعلت النيران في البداية من الداخل ودارت مثل القطار حول مبنى المسرح كاملاً لأنه مصنوع من الخشب، احترق مسرح جلوب في أقل من ساعتين، وقع الحادث في 29 يونيو 1613م.
لم تكن هناك معلومات عن وفيات أو إصابات خطيرة ” كانت الإصابة الوحيد لرجل اشتعلت النيران في مؤخرته تم إخمادها بزجاجة بيرة “
About Post Author
admin
More Stories
منى صلاح
العربية٢٤نيوز إكتفيت بك في ذاكرة روحي وحنايا قلبي حتي صرت أستقي روحي من طيفك وكأنك كل العابرين ......
لن تكون هنا
العربية٢٤نيوز/ د . راما وهبة في أيِّ وقت سيأتي حين تخرج الأشجار من حدادها ويتكوَّر البرعم شفاهاً قابلة للتَّفتح...
سلمى السورية
العربية٢٤نيوز يريدون خنق الشمس بسحبهم السوداء.. واجتثاث الأضواء بمقصلة دون أصداء.. ليغدون بلاظلال ولا أسماء .. يدبون على الأرض......
مع شروق كل شمس..
العربية٢٤نيوز/ فاطمة ونوس وبزوغ فجر جديد.. أشرع نوافذي.. أتأهب لأستقبالك.. أستقبالا يليق بك.. وأنا في إنتظارك أحدث عنك المرايا.....
مراوغة
العربية٢٤نيوز/ انتصار عزيز عباس لا مبدأٌ لهم لم يعرفوا جوعَ الفقيرِ ولادفاعَ المستجيرِ وماتَ في الصمتِ الطويل لو يُدركونَ...
لنص جرح مفتوح
العربية24نيوز-عواطف بركات الشجن مرآة لامرأة سابقة حملت جسدي أربعين عاما سارت على قدمي الهشتين وتعثرت بخيط رفيع معقود لغصن في...
Average Rating