
العربية٢٤نيوز/علي النَصيفي
للدول،فبعض الدول تحصل على القروض بنسبة فائدة قريبة من ٠٪ وأخرى تدفع مبالغ عالية تتجاوز ١٠٪ وسيؤدي ذلك للمعاناة من خدمة الدين.
أهم أسباب التفاوت في نسبة الفائدة:متانة وعمق الاقتصاد ونموه، قوة العملة، التصنيف الائتماني، الاستقرارالأمني والسياسي .
وتكمن أسباب الحصول على نسبة فائدة مناسبة للدين العام هو حجم ونسبة #الدينالعام الحالي إلى #الناتجالمحلي_الإجمالي. فنسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الفرنسي ٩٧٪ بينما الأمريكي ١٠٥٪. حيث يمثل الدين العام الأمريكي من إجمالي الدين العام العالمي نسبة ٣١,٨٪ بينما الفرنسي ٣,٨٪ فقط.
اما في العراق فنسبة الدين العام الداخلي والخارجي إلى إجمالي الناتج المحلي الإجمالي بلغ ٥١% ، إلا أن نسبة رصيد المالية العامة للسنة المالية ٢٠٢٠ إلى إجمالي الدين العام الداخلي والخارجي بلغت ١،١-% وهذا عجز كبير كما أن الانفاق الإنتاجي في الموازنة ممول بالعجز وبنسبة لا تتعدى ال ١٠% من إجمالي الانفاق العام للدولة!
#سؤال ؛ ما هو المطلوب لتصنيف ائتماني أفضل ؟
#جواب ؛
من أجل تصنيف أفضل فإن مؤسسات التصنيف الائتماني توصي الدول ب:
- خفض الانفاق التشغيلي والاستهلاكي.
- التوقف عن الدعم العشوائي.
- خلق إيرادات جديدة بما في ذلك من الضرائب والرسوم
- تخفيض نسبة عجز الموازنة العامة إلى إجمالي الناتج المحلي الإجمالي.
ماذا لو تم إهمال التوصيات؟
ستجد الدول من يُقرضها ولكن؛ بنسبة فائدة مرتفعة جداً وبضمانات كبيرة وقد تكون سيادية .
#الخلاصة ؛
((الاقتصاد والهيكل المالي المرن من اهم عوامل قوة التصنيف الائتماني لاقتصاديات الدول)) - المقال يعبر عن راي الكاتب