كان دوق أدنبره أول من أدى يمين الولاء للملكة إليزابيث الثانية، في يوم تتويجها. كانت زوجته صاحبة السمو، لذا كان يطلب منها الإذن في كل شيء في الحياة العامة، أما على صعيد العائلة، فكانت الأمور مختلفة تماماً، فإذا كانت العائلة المالكة عبارة عن شركة، كما كان يصفها فيليب دائماً، والملكة إليزابيث هي مديرها العام، فلم تكن الملكة تتخذ أي قرارات دون استشارة فيليب، رئيس مجلس إدارتها.
كان ينظر إلى فيليب باعتباره صاحب شخصية متسلطة ومسيطرة على أبنائه. لكنه رغم ذلك كان يحب الحياة الأسرية وأطفاله. وقالت عنه ذات مرة الكونتيسةالراحلة مونتباتن للكاتب جيلز براندريث: “لقد كان الأمير أباً جيداً جداً لأبنائه عندما كانوا صغاراً، وبلا شك أحب أبناءه وأحبوه”.
وطوّر الدوق نظرة واقعية وقائمة على الثقة بالذات كطريقة حياة. ورغم صلاته وعلاقاته الواسعة مع معظم العائلات المالكة في أوروبا، إلا أنه عاش حياة بسيطة إلى حد ما في طفولته.
وُلد الدوق في جزيرة كورفو اليونانية، ثم نُفي والده من اليونان عندما كان طفلاً صغيراً، حيث تُرك الأمير الصغير في سرير مصنوع من صناديق البرتقال على متن سفينة حربية بريطانية. وأصيبت أمه بمرض نفسي ورحل والده إلى جنوب فرنسا مع عشيقته.
أمضى الأمير طفولته بين المدارس الإعدادية الداخلية ذات النظام الصارم ومنازل مختلف أفراد عائلته الكبيرة.
About Post Author
admin
More Stories
السفير الأميركي الأسبق في العراق دوغلاس سيليمان ردا على رسالة بارزاني لبايدن
العربية24نيوز ♦️يجب أن لا يتوقع الكرد من أميركا أن تهب من طرف واحد لنجدة كردستان ♦️لا تستطيع أميركا أن تفرض...
Average Rating