ما زال مسلسل الانتقادات الذي طال السلطات الدنماركية على خلفية حرمانها لاجئين سوريين لديها من تصاريح إقامة، وإصرارها على إعادتهم لبلادهم، معتبرة أن الوضع “آمن” في دمشق ويمكنهم العودة والإقامة فيها دون ملاحقات أو مضايقات أو مخاوف، مستمراً، وما زاد الطين بلة إعلان وضعه يمينيون متشددون في شوارع كوبنهاغن.
موضوع يهمك?تعرضت السلطات الدنماركية لانتقادات كبيرة على خلفية حرمانها لاجئين سوريين لديها من تصاريح إقامة، وإصرارها على إعادتهم…ضابط منشق: الدنمارك تصر على تسليم زوجتي وطفلتي لسوريا ضابط منشق: الدنمارك تصر على تسليم زوجتي وطفلتي لسوريا سوريا
مفاد الإعلان كان، “بشرى سارة…يمكنك الآن العودة إلى #سوريا المشمسة. بلدك بحاجة إليك”، لتكون بذلك الدنمارك أول دولة أوروبية تبدأ بتحركات لإعادة اللاجئين السرويين، متسببة بهلع كبير بينهم.
فقد اعتبرت لاجئة سورية تدعى أسماء الناطور ألغِيت إقامتها المؤقتة، أن الحكومة الدنماركية باتت تشن حرباً نفسية على اللاجئين، كاشفة أن زوجها تعرّض لسكتة دماغية بعد القرار، وذلك وفقاً لتقرير نشرته صحيفة “التيلغراف”.
وأضافت المعلومات أن لاجئ سوري يبلغ من العمر 61 عاماً، قد توفي بنوبة قلبية بعد أسابيع فقط من تلقيه إشعارا من دوائر الهجرة، حيث حركت وفاته اللاجئين في وقت يجبر خطر الترحيل الكثير منهم على عيش صدمة الحرب من جديد.
About Post Author
admin
More Stories
انباء عن انسحاب الحزبين الكرديين بسبب خلاف على فقرات القانون الخاصة بكركوك
https://youtu.be/a_fZjb2WD7k
Average Rating