نشرت “أوراسيا إكسبرت” نص لقاء مع سفير إيران السابق في أذربيجان أفشار سليماني، حول آفاق تعميق تعاون طهران مع روسيا والصين.
وجاء في اللقاء: في فيينا، تتواصل المشاورات بشأن إحياء الصفقة النووية، على الرغم من التخريب في نطنز وفرض بروكسل عقوبات على عدد من المسؤولين الإيرانيين. في غضون ذلك، يقترب موعد الانتخابات الرئاسية في الجمهورية الإسلامية.
السفير الإيراني السابق لدى أذربيجان أفشار سليماني:
كان من المتوقع بعد تنصيب بايدن، أن يبدأ الرئيس الجديد في تنفيذ وعوده الانتخابية فيما يتعلق بعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي.
يدعم الأوروبيون، وكذلك الصين وروسيا، الاتفاق النووي. لكن الأوروبيين لم يفعلوا شيئا على الإطلاق، ولم تفعل الصين وروسيا كثيرا مما نتمناه. على أية حال، كان للعقوبات الاقتصادية تأثيرها. أنا شخصياً لا أتوقع أي نتيجة في المستقبل القريب.
بالتوازي مع ذلك، الانتخابات الرئاسية قادمة في إيران خلال ثلاثة أشهر. والمعارضة لا تريد أن يتمكن روحاني من حل مشكلة العقوبات. لأن حلها، يمكن أن يقدم له مساعدة جادة للغاية أثناء الانتخابات.
هناك مجموعة تسمى “المبدئيين” فرصها في الفوز هي الأعلى. أما بالنسبة للإصلاحيين، فأنا لا أرى بينهم شخصا قويا يمكن أن يقودهم.
إذا وصل “المبدئيون” إلى السلطة، فإن العلاقات مع الشرق – الصين وروسيا – قد تتعمق أكثر. لكنني لا أظن بأن تغييرات جذرية ستحدث في هذه الحالة، خاصة بعد إبرام اتفاقية مع الصين لمدة 25 عاما. على سبيل المثال، لم تستطع الصين وروسيا، في سياق تطبيق العقوبات، الحفاظ على تعاون تجاري واقتصادي شامل مع إيران. ولدى إيران مع روسيا والصين، في بعض قضايا السياسة الخارجية، بعبارة ملطفة، خلافات. لكن الصين لا تشارك بنشاط في شؤون الشرق الأوسط مثل الولايات المتحدة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
About Post Author
admin
More Stories
الباوي يحذر من استخدام اردوغان طريق التنمية كورقة ضغط ضد العراق
العربية24نيوز حذر المحلل السياسي حازم الباوي من استخدام اردوغان طريق التنمية كورقة ضاغطة ضد العراق، مشددا على ضرورة ترصين اتفاقية...
Average Rating