القوانين العراقية وعدم تطبيقها

Read Time:1 Minute, 8 Second

أ.عامر لقمان

ان للعراق قوانين شرعت وبنيت على اساس الخبرات والكفاءات منذ ان اصبحنا نعي ذلك….اذ كنا طلبة وموظفين نحترم كل اللوائح والقوانين وبصورة جدية لانها قبل 2003 كانت تطبق بقوة وتنطبق على المسؤول قبل المواطن وفي كل مناحي الحياة كدوائر ومؤسسات … فبعد اللذي حصل ما بعد 2003..بدت القوانين تتأرجح واعداد دستور طائفي محاصصاتي يجيير القوانين كيف ما اتفق وبانتقائية وبحسب ما ترتئي حكومات الاحتلال المتعاقبة وعلى طريقة الحاكم المدني (بول بريمر) سيء الصيت واللذي قسم على اساس كتل متناحرة تطالب بتقسيم العراق الى ثلاث اقسام وتقسيم حتى المجزأ بحجة (الفيدرالية) المزعومة .. وهذه الكتل اسست على اساس احزاب تدعي انها كانت تقاوم النظام الديكتاتوري آنذاك وبسلاح منفلت وخارج عن نطاق الدولة اللتي تعاملت معهم بقسوة لتطبيق قانون الدولة… وهذه الاحزاب تأدلجت على اساس العرق والقومية والاسلام السياسي المذهبي اللذي شحن الناس طائفيا بحجة المظلومية والاستبداد… ولكن ماذا انتجت هذه (الكتل) والاحزاب الرئيسية!!؟؟اللتي قدمت نفسها للمحتل ليس كعراقيين وانما اكراد وعرب منقسمين طائفيا حتى النخاع وهذا ما يريده المحتل بالضبط واصبحت البلاد في حيص وبيص ولا منقذ ولا من يجمع العراق على كلمة الوطن… ولكن قلنا لهم ونقول لهم هذا الشعب لازال حيا ولم يكن عبدا ابدا رغم كل ما جرى ويجري ولنا في ذلك ثورة تشرين المباركة والشبابية الواعية ستجرف كل هذا الغول اللذي تسلط وجثم على صدور العراقيين الاحرار.

About Post Author

admin

وكالة أنباء إخبارية عراقية عربية دولية مستقلة مهتمة بشأن السياسي والاقتصادي والمرأة والطفل العربي على وجه الخصوص تعمل ضد الأنظمة الاستبدادية والتيار السياسي الإسلامي الفاسد , ندعم مشاريع الوحدة العربية ضد المهيمنات الخارجية .

admin@alarabiya24news.com

https://alarabiya24news.com