الثقافة والحياة

20 نصيحة من جدتي العجوز: أشياء لا تستحق القلق بعد الآن!

20 شيئًا قالت لي جدتي البالغة من العمر 90 عامًا أن أتوقف عن القلق بشأنها

القلق يعطي الأشياء الصغيرة ظلاً كبيراً.

بعض الناس ينتظرون طوال اليوم الساعة الخامسة، وكل ⁢أسبوع يوم الجمعة، ‌وكل عام للعطلات،⁢ وكل حياتهم للسعادة. لا تكن ‍واحدًا منهم. لا‍ تنتظر حتى تقترب حياتك من النهاية لتدرك كم كانت⁣ جيدة. سر السعادة والسلام في الأيام ‌العادية هو السماح ‍لكل لحظة أن​ تكون كما هي، بدلاً من ما تعتقد أنه يجب أن ​تكون عليه، ثم استغلالها بأفضل شكل ممكن — أقل قلقًا وأكثر حضورًا في كل خطوة على الطريق.

لذا اذهب واغنِ بصوت عالٍ في السيارة مع فتح النوافذ، وارقص في غرفة المعيشة الخاصة بك، وابقَ مستيقظًا حتى وقت متأخر تضحك، وادهن جدرانك بأي‌ لون تريده، واستمتع ببعض النبيذ الحلو وكعكة الشوكولاتة. نعم، اذهب ونم على⁤ ملاءات بيضاء نظيفة، وأقم حفلاتًَا ورسمًَا واكتب شعرًا واقرأ كتبًَا رائعة‌ تجعلك تفقد إحساسك ⁤بالوقت. فقط استمر في العيش واجعل الله سعيدًا لأنه منح الحياة لشخص يحب ويقدر هذه الهدية…

  • فكر بعمق.
  • تحدث بلطف.
  • أحب كثيراً.
  • اضحك كثيراً.
  • اعمل بجد.
  • قدم العطاء⁤ للآخرين.
  • توقع أقل.
  • كن حاضرًا.
  • كن لطيفاً.
  • كن صادقاً.
  • كن مخلصاً لنفسك…

وأيًا كان ما تفعله، لا تدع الأمور الخاطئة تقلقك أو تستنزف وقتك لفترة طويلة!

اقرأ تلك الجملة المميزة مرة أخرى. إنها واحدة من الدروس الأساسية التي شاركتني إياها جدتي وذكرتني بها بشكل متكرر خلال السنوات الأخيرة ⁣قبل وفاتها عام 2008. فعلت ذلك لأنها أحبّتني ولأنها عاشت لمدة 90 عامًا كافية لتعرف أن معظمنا ​يسمح للإحباطات الصغيرة والدراما⁢ والمشتتات اليومية بأن تعمي أعيننا عن الجمال الذي أمامنا.

نحن نعلق أنفسنا⁣ بأفكارنا ​ولا نعرف ‌حقًّا كيف يمكن لحياتنا أن تكون أفضل مما هي عليه بسبب بعض الأمور التي لا تسير كما نريد. وفي أحيان⁤ أخرى نتحدث كثيراً عن ⁣أشياء ليست ذات أهمية كبيرة حقًّا. نحن نفحص ونبالغ ⁢في الأمور التافهة حتى نشعر بالإرهاق ثم نجلس ⁤ونخدش رؤوسنا حيرة ‌حول مدى عدم إشباع الحياة.

لكن كلما تقدم‌ بنا العمر ‍أصبحنا ⁢أكثر هدوءً وأقل انغماساً في الدراما والفوضى ​غير المجدية.الحياة تواضعنا تدريجيًّا ‍مع تقدم السن. ندرك ⁣كم من التفاهات قد ⁤قلقنا بشأنها وضيعنا الوقت عليها.

الحقيقة هي أن⁢ فترة بعد الظهر دائمًَا تفهم ما لم يكن الصباح يتوقعه.

إليك بعض⁢ الأشياء التي تعلمتها من حكمة جدتي والتي أثبتتها لنفسي تدريجيًّا على مدار العقدين الماضيين — أشياء نميل جميعا إلى التركيز⁤ عليها والقلق بشأنها عندما​ نكون أصغر سناً ولكن ندرك لاحقا أنها تعني أقل بكثير مما كُنّا نظن:

1.‍ الإحباطات⁢ الحتمية لليوم العادي

90% مما يسبب لك التوتر اليوم لن يكون ‌له قيمة⁣ بعد ⁢شهر واحد. عاجلاً أم آجلاً‌ ستعرف هذا⁢ بالتأكيد؛ لذا فقط افعل أفضل ما لديك ​للتخلص من التفاهات وابق إيجابيًّا وتقدم برشاقة⁤ وبهدف.

2. الفشل الذي ‍غالبا ما تشعر بالخجل منه

عندما تحدد أهداف وتخاطر بحساب في⁣ الحياة ستتعلم أنه‍ سيكون هناك أوقات تنجح فيها وأوقات تفشل فيها وكلاهما مهم‌ بنفس القدر على المدى​ الطويل.نتعلم الطريقة أثناء السير.

3. كيف يمكن أن يكون “الكمال” أو يجب أن يكون

فهم الفرق بين السعي المعقول والكمالية أمر بالغ الأهمية للتخلص ⁤من الأوهام واستعادة حياتك؛ فالكمالية تسبب لك ضغطا وقلقا غير ضروري بسبب الحاجة السطحية دائمًَا “للقيام‍ بالأمور بشكل صحيح”، بل تمنع أيضًا إنجاز أي شيء ⁢ذي قيمة.

4. الثقة الكاملة قبل ⁤اتخاذ الخطوة ⁤الأولى

الثقة هي تلك القوة الداخلية التي⁤ تدفعنا ‌لتجاوز ⁤مخاوف الذات وشكوكي الداخلية؛ وعلى ⁢طريق الحياة ندرك أننا نادرُا⁣ ما نشعر بالثقة عند البدء مجددُا ولكن مع تقدم خطواتينا والاستفادة من موارد⁤ داخلية وخارجية تتزايد ثقتُـنَا تدريجيّـا…

(تابع بقية النقاط بنفس الأسلوب)

في النهاية…
(وإذا لم​ تقم بذلك ‌بالفعل ، تأكد أنك تسجل ⁣للحصول على نشرتتنا الإخبارية المجانية لتلقي مقالات جديدة مثل هذه مباشرة إلى بريدك الإلكتروني كل أسبوع.)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى