بينما نتطلع جميعًا إلى بقية العام، أعلم أن الكثير منا يتوق لتجارب حياة أبسط وأكثر انتقائية – العطلات السعيدة، الأوقات الطبيعية، الأماكن والتجارب التي تجعلنا نشعر بمزيد من الراحة. ومع ذلك، فإن مجموعة واقعنا الكاملة غالبًا ما تجلب شيئًا مختلفًا تمامًا. ستمنحنا الأيام والأسابيع القادمة حتمًا مجموعة واسعة من التجارب التي تثير مشاعر تتراوح بين الحزن والصراع والفخر والنمو والأمل والمزيد.
لذا لدينا خيار بدءً من اليوم. يمكننا التمرد على الواقع – واقع التعامل مع عدم الراحة، وواقع التكيف مع عدم اليقين، وواقع الشعور بالانزعاج أحيانًا. أو يمكننا احتضان كل تجربة تقدمها لنا الحياة، بما في ذلك جميع ارتفاعاتنا وانخفاضاتنا – كل اللحظات السعيدة والمحبطة وكل شيء بينهما. الحياة ليست فقط سعيدة ومريحة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. إنها متكاملة وهي حقيقية جدًا!
احتضان النطاق الكامل لتجارب الحياة بين الآن ونهاية العام يعني احتضان كل لحظة بحضور كامل منا، وأن نكون مفتوحين وعرضة للواقع، وأن نكون لطيفين مع أنفسنا عندما تكون اللحظات أصعب مما توقعناه، وممارسة الامتنان الصادق كلما كان ذلك ممكنًا…
يعني قبول الحياة كما هي وقبول أنفسنا كما نحن.
يعني عدم توقع حدوث الأفضل في كل خطوة على الطريق ولكن بدلاً من ذلك قبول ما يحدث مع كل خطوة وجعل أفضل ما يمكن منها.
ولن يكون الأمر سهلاً بالطبع دائمًا ولكن يجدر بنا تذكره وممارسته سويًة.
دعونا نبقي أفضل نوايانا في مقدمة عقولنا.
على مدى العقد الماضي كتب أنجل وأنا ملاحظات متنوعة “لنفسينا”، مثل تلك المذكورة أدناه (بعضها مقتطفات من كتبنا) ثم نقوم بمراجعتها يوميًا حتى تصبح متأصلة في عقولنا. لقد ساعدتنا هذه الملاحظات المحفوظة على البقاء على المسار الصحيح في مجالات مختلفة من الحياة عن طريق تمكينتنا للاستفادة بأفضل وأكبر فعالية من الواقع المتغير باستمرار أمام أعيننا. لذا آمل أن تجد قيمة فيها أيضًا. أتحداك أن تحفظ بعض هذه الملاحظات بحلول نهاية العام. اجعلها خلفية لهاتفك المحمول أو ببساطة اكتب الكلمات على ملاحظات لاصقة واتركها في أماكن يمكنك رؤيتها يوميًا…
1.
2.
3.
4 .
5 .
6 .
7 .
