10 رسائل تنبيه نكتشفها متأخراً في حياتنا
قبل أن تدرك، ستسأل نفسك: “كيف أصبح الوقت متأخراً جداً بهذه السرعة؟” ربما يمكنك بالفعل الارتباط بذلك. لذا، خذ بعض الوقت للتفكير. خصص وقتًا لتدرك ما تريده وتحتاجه في الأيام والأسابيع القادمة. خصص وقتًا لتأخذ مخاطر محسوبة. خصص وقتًا للحب والضحك والبكاء والتعلم والمسامحة. الحياة أقصر بكثير مما تبدو عليه غالباً.
في مجال عملنا، نتحدث مع أشخاص على أساس أسبوعي الذين اضطروا إلى “الاستيقاظ” لطبيعة الحياة الزائلة. اعتبر هذين الاقتباسين الصغيرين من قصص الأشخاص التي تلقيناها مؤخرًا عبر البريد الإلكتروني (كلاهما يتم مشاركته بإذن):
- “في وقت سابق اليوم، في ما يُحتمل أن يكون أحد آخر محادثاتنا، أخبرتني أن أسفها الوحيد هو أنها لم تُقدّر كل عام بنفس الشغف والهدف الذي كانت تمتلكه في العامين الماضيين بعد تشخيصها بالسرطان المتقدم. قالت: ‘لقد حققت الكثير مؤخرًا.’ إذا كنت أعلم فقط، لبدأت مبكرًا.'”
- “هذا المساء كنت أبحث في جهاز كمبيوتر محمول قديم كان يستخدمه والدي قبل عشر سنوات قبل وفاته في حادث سيارة. لقد كان الكمبيوتر يجمع الغبار منذ ذلك الحين في منزل والدتي. وفي مجلد يحمل اسم ‘مشروع الفيديو’ موضوع بشكل غريب عند جذر القرص C: ، وجدت ملف فيديو صنعه والدي قبل شهر تقريباً من وفاته والذي لم نره أنا ووالدتي من قبل. يتحدث والدي في الفيديو الذي مدته 15 دقيقة عن والدتي وعني، ومدى امتنانه لكونه جزءاً من حياتنا وأنه ليس لديه أي ندم على أي شيء في حياته – أنه يشعر بالسلام التام.”
قصص هؤلاء الأشخاص ملهمة ومؤلمة في نفس الوقت، ومع ذلك فهي قصص شائعة للغاية. إن مكالمات الاستيقاظ حول قصر الحياة تتردد صداها حتماً في حياة كل واحد منا، أحياناً أبكر بكثير مما كنا نتوقع.
لهذا السبب يحاول مارك وأنا تذكير الناس بــ التوقف عن الانتظار . الآن هو الوقت المناسب لبدء التعلم والنمو والتقدم – حتى تتمكن على الأقل من الراحة بلا ندم يومًا ما مثل والد الشخص الثاني.
تذكر أن الكثير من الناس ينتظرون طوال اليوم الساعة الخامسة مساءً، وكل أسبوع ينتظرون يوم الجمعة، وكل عام ينتظرون العطلات… طوال حياتهم ينتظرون السعادة… وأنت لا يجب أن تكون واحداً منهم! لا تنتظر حتى تقترب حياتك من النهاية لتدرك مدى روعتها أو كم كانت لديك إمكانيات حرفياً مع كل خطوة على الطريق.
حان الوقت للاستيقاظ واستغلال أفضل ما هو أمامك.
إليك عشرة مكالمات استيقاظ سريعة تحتاج إلى تلقيها اليوم قبل فوات الأوان:
- هذه اللحظة هي حياتك الحقيقية.
– حياتك الحقيقية ليست بين لحظتي ولادتك ووفاتك؛ بل هي بين الآن والتنفس التالي لك.
- العمر ليس طويلاً جداً.
– ثمانون عاماً ليست مضمونة؛ العديد يحصلون على أقل بكثير منها.
- التضحيات التي تقدمها اليوم ستؤتي ثمارها مستقبلاً.
– عندما يتعلق الأمر بالعمل الجاد لتحقيق حلم — الحصول على شهادة أو بناء عمل تجاري — عليك أن تسأل نفسك: “هل أنا مستعد للعيش بضع سنوات كما لن يفعل الكثيرون حتى أستطيع قضاء الجزء الأكبر من حياتي كما لا يستطيع الكثيرون؟”
- عندما تؤجل الأمور تصبح ضحية للماضي.
– نعم التأجيل يعيق تقدمك ولكن عندما تكون نشطاً ومنتجاً…
- الفشل غالبا ما يكون دروس جيدة.
- الأشياء الجيدة تأتي لأولئك الذين لا يزال لديهم الأمل رغم خيبة الأمل…
- أنت علاقتُكَ الأكثر قيمة.
– أحياناً نحاول إظهار أننا بلا عيوب لكن جمالنا يكمن في ضعفنا…
- تصرفات الشخص تعكس الحقيقة.
– ستقابل أشخاص يقولون الكلمات الصحيحة لكن تصرفاتهم هي التي يجب الحكم عليهم بها…
8 . الأعمال الصغيرة اللطيفة يمكن أن تجعل العالم مكانا أفضل.
– فقط استمر بتذكير نفسك بأن الجميع حولكم إنسان يحلم بشيء ويخاف شيئًا ويحب شخصا وقد فقد شخصا آخر…
9 . وراء كل حياة جميلة هناك نوع معين من النضال القيم…
– أنت تتعثر وتسقط وتخطئ ولكن تقف قوية خلال ذلك كله…
10 . الزمن والخبرة يشفيان الألم ولا يمكن تسريعهما…
– مؤخراً سأل مارک وانا والدَه البالغ 80 عامًا عن التغلب على الألم…
الآن جاء دوركَ…
نعم حان دوركَ لاستغلال أفضل ما هو أمامكَ! آمل أنك ستحظى بيوم مُلهم اليوم وأن تحلم بشجاعة وأن تحقق بعض التقدم الذي لم يكن موجودا قبل اتخاذ الإجراءات اللازمة…
ويرجى ترك تعليق أدناه لإخبار مارک وأنا برأيك حول هذا المنشور لأن ملاحظتك مهمة لنا! 🙂