تخطط وزارة الخزانة الأمريكية لتقليص “مستوى كبير” من قوتها العاملة بالتزامن مع جهود إيلون ماسك لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية، وفقًا لوثيقة قضائية.
كجزء من شكوى في قضية ذات صلة، أشار تريفور نوريس، نائب مساعد وزير الموارد البشرية في الوزارة، إلى أن عمليات التسريح ستأتي كجزء من تحركات وزارة كفاءة الحكومة المستمرة لخفض عدد الموظفين الفيدراليين.
في بيان تحت القسم، قال نوريس إن وزارة الخزانة تنهي خططها للامتثال لأمر الرئيس دونالد ترامب التنفيذي الذي يدعم نشاط DOGE. تمتلك الوزارة حاليًا أكثر من 100,000 موظف.
قال نوريس في إفادة: “ستكون هذه الخطط مصممة لكل مكتب، وفي العديد من الحالات ستتطلب فصل عدد كبير من الموظفين عبر تخفيضات في القوة العاملة (RIFs)”.
تتعلق القضية بشكوى قدمتها ولاية ماريلاند للحصول على وقف للتسريحات. في الأيام الأخيرة، أصدر ثلاثة قضاة أوامر تقييدية توقف مؤقتًا جهود DOGE لاستهداف عدة دوائر حكومية.
قال متحدث باسم وزارة الخزانة في بيان: “تدرس وزارة الخزانة عددًا من التدابير لزيادة الكفاءة، بما في ذلك التراجع عن الزيادات غير الضرورية في التوظيف خلال فترة بايدن ودمج الوظائف الداعمة الحيوية لتحسين كلٍّ من الكفاءة وجودة الخدمة”. وأضاف: “لم يتم اتخاذ أي قرارات نهائية بعد، وأي تقارير حالية خلاف ذلك غير صحيحة”.
كانت وكالة بلومبرغ نيوز قد أفادت أولاً بالتسريحات المخطط لها.
